10 جُمل لأم كلثوم فى أغانيها ضحكت بيها على عقول البنات.. الحب والهجر والخصام فى أغانى الست حمادة وفى الواقع حمادة تانى خالص.. الله يرحم أيام زمان وحب زمان

الجمعة، 07 أغسطس 2015 10:24 م
10 جُمل لأم كلثوم فى أغانيها ضحكت بيها على عقول البنات.. الحب والهجر والخصام فى أغانى الست حمادة وفى الواقع حمادة تانى خالص.. الله يرحم أيام زمان وحب زمان أم كلثوم
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الحب كده وصال ودلال ورضا وخصام.. أهو من ده وده الحب كده مش عايزه كلام.. الحب كده" هذا هو مفهوم الحب كما غنت له الست "أم كلثوم"، وكتب عنه بيرم التونسى، مئات الأغنيات لأم كلثوم وغيرها من مطربين هذا الزمن تؤكد أن مفهوم الحب تغير تماماً، لم تعد الحبيبة تتعامل مع فراق حبيبها كما فعلت أم كلثوم من قبل وقالت فى إحدى أغانيها "يا ناسينى وإنت على بالى، وخيالك ما يفارق عينى، ريحنى واعطف على حالى، وارحمنى من كتر ظنونى"، فهذا بالنسبة لبنات اليوم ضعف لا يليق بها، لم تعد مثل هذه الكلمات تعبر عنها رغم عظمتها ورمانسيتها بل ترى أن جُملة "بص بقى عشان تبقى عارف قلبى نسيك ورجعلى خلاص" للمطربة شيرين هى الأكثر تناسباً للتعبير عن مشاعرها فى زمن تغيرت فيه مفاهيم الهجر والعشق والفراق.

10 جُمل اقتنصناها من أغانى أم كلثوم هى الأكثر شعبية بين حبيّبة الزمن الجميل، وعلى النقيض لم تعد تعبر عن حال الحب فى هذا الزمان، وأصبحت بالنسبة لكثير من الفتيات "ضحك على الدقون" أو كما قالت الست "حب إيه اللى إنت جاى تقول عليه".

اليوم السابع -8 -2015

لم تعد الحياة فى فراق الأحبة كما جسدتها أم كلثوم، فالآن الوضع مختلف تماما، ويعد مقطع "مــــاتفوق، أنا من غيرك أو بيك مش واقفة حياتى عليك" للمطربة أنغام مناسب أكثر للأحبة فى عام 2015.

اليوم السابع -8 -2015

الخضوع والذل إلى الحبيب مفاهيم يراها بنات هذا الجيل إهانة واضحة، لا ترى فى خضوعها إليه تعبيرا عن الحب بل هو بالنسبة لها انكسار، أو كما قالت أنغام "وقدرت خلاص تبعد عنى.. طب بكرة تشوف انت اللى حاتيجى وحاتقولى.. اعملى معروف سامحينى”، على الرغم من أنها أنهت المقطع "وساعتها هسامحك يا حبيبى، إلا أنها لم تقبل أن تكون هى البادئة.

اليوم السابع -8 -2015

الحياة الوردية كما صورتها أم كلثوم فى مقطع "ع الحب تصحى أيامنا وع الشوق تنام ليالينا"، لم يعد لها وجود فى صفوف الأحبة الآن.
اليوم السابع -8 -2015

"يا اللى مليت بالحب حياتى أهدى حياتى إليك"، أهدت أم كلثوم حياتها إلى من أحبت مقابل الحب، هذا مفهومها عن الوفاء فى زمن السنباطى والقصبجى، حباً لم يعد يتناسب مع حبيبة فيس بوك وتويتر.
اليوم السابع -8 -2015
قالتها أم كلثوم صريحة "عمرى ما أشكى من حبك مهما غرامك لوعنى”، أما أصالة فلها رأى خاص تماما، وقت أن لوعها حبيبها قالت له "اســــكـــت بـــــــقــــــى كــفـايـاك كــــلام عـــن حـبـنـا.. اســـــــكــــــت بـــــــقــــــى ضــاع قــد إيــه مــن عـمرنا"، هذا المقطع تحديداً يعبر عن جيل انتشرت فيه الخيانة، وبات الحب صعب المنال.
اليوم السابع -8 -2015

"وكفاية أصحى على ابتسامتك" أكتفت أم كلثوم بابتسامة الحبيب، أم الآن فالاحتياجات تغيرت بشكل كبير، احتياجات نانسى عجرم والتى تعبر عن جيل بأكمله كانت مختلفة، وهو ما عبرت عنه فى مقطع " فى حاجات تتحس ومتتقلش وإن جيت أطلبها أنا مقدرش ولو أنت عملتها بعد ما أنا أطلبها يبقى مينفعش"، الأمور أصبحت معقدة كثيراً عن قبل ذلك، مقارنة مع احتياجات الست ونانسى عجرم.

اليوم السابع -8 -2015
"قال إيه بيهون عليه فراقى هو أنت ياروحى كنت لاقى لو ناسى زمان افكرك بيه "، مقطع من أغنية الديفا سميرة سعيد التى قررت أن توجهها إلى الحبيب، أما على الجانب الآخر قالت أم كلثوم للحبيب "يا أحلى غنوة سمعها قلبى متتنسيش"، فرق واضح فى السرعات بين الأجيال.

اليوم السابع -8 -2015

"الحب كله حبيته فيك زمانى كله"، هكذا ارتضت أم كلثوم أن توهب زمانها وحبها لمن أحبت، هذه الطريقة فى التعبير عن المشاعر لم تعد كما كانت فى زمن سيدة الغناء "أم كلثوم".
اليوم السابع -8 -2015

نظرة من عين الحبيب كافية لأن تمحى الماضى بكل ما فيه من جراح، أم كلثوم ترى هكذا يجب أن يكون الحب والتضحية، وهو ما أختلف عن شكل العشق فى الوقت الحالى.

اليوم السابع -8 -2015

غنت أم كلثوم "وقابلتك إنت لقيت بتغير كل حياتى”، أما شيرين فغنت " كنت عارفة أنك أنانى كنت بضحك على نفسى يمكن ألقى فيك فرحة زمانى”، تجسيد بسيط عن تغير شكل الحب بين الزمن القديم والآن.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة