تقارير: الطفل العمانى من أسعد الأطفال على مستوى العالم

أكدت مجموعة من التقارير الدولية، أن الطفل العمانى يحظى برعاية فائقة تناظر ما يتم تقديمه للأطفال على أعلى مستوى فى الدول الأوروبية.

وقد تقرر فى سلطنة عمان وضع استراتيجية عمل وقائية وعلاجية لرعاية الأطفال أقل من 5 سنوات، بهدف تحسين الرعاية المقدمة لهم فى إطار تنفيذ السياسات التى يوجه بتفعيلها دائما السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وتعكس الاهتمام العميق برعاية الإنسان بوصفه الهدف الرئيسى لكل الجهود التنموية، وفى كل مراحل العمر وأهمها الطفولة باعتبار هذه الفئة هى عماد المستقبل، ولأن المجتمع العمانى مجتمع فتى فكان لابد من الاهتمام بهذه الشريحة من خلال إتاحة الفرص الملائمة لهم للتعلم والنمو والاستمتاع بطفولتهم فى جو صحى ملائم.

وكفل قانون الطفل العمانى له كافة حقوقه، بالإضافة إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية مع الاستفادة من منجزات التقدم التكنولوجى والتقنى لاسيما فى مجالات الرعاية الطبية، مع وجود خطط مجتمعية داعمة للخطة الصحية على مستوى المحافظات من خلال ما شهده المجتمع من تطور جذرى فى مفهوم الخدمات وفى مجالات تطبيقها، وكان هذا التطور متماشيا إلى حد بعيد مع التنمية فى جميع مجالات الحياة الأخرى.

ويتم تنفيذ برامج تعنى بالطفل فى فترة تكوينه منذ المرحلة الجنينة مثل التشخيص المبكر للحمل، والرعاية المنتظمة للأمهات، وتعزيز الحمل السليم والتغذية الكافية وتحصينهن والتوسع فى خدمات التوليد وجعلها متوفرة بأقرب ما يكون، إلى جانب برامج تعنى بالطفولة من الولادة إلى المراهقة: وتشمل تأمين الفحص الطبى على الأطفال فور ولادتهم، وذلك للتأكد من خلوهم من العيوب الخلقية وأى مشاكل أخرى، والرعاية الصحية للأم وطفلها فى فترة النفاس، وإصدار سجل صحة الطفل والذى يشتمل على 10 زيارات دورية خلال السنتين الأولى من عمره يقوم فيهم مقدم الخدمة بإجراء فحوصات شاملة وتقييم طريقة نموه وإطعامه وتقديم الإرشادات والنصائح المفيدة للأم للعناية بطفلها.