أحمد وهبى حسين أحمد يكتب: التعليم وكليات القمة والتقدم الذى نريده

الثلاثاء، 04 أغسطس 2015 10:08 ص
أحمد وهبى حسين أحمد يكتب: التعليم وكليات القمة والتقدم الذى نريده كلية طب - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المعروف بأن التعليم يهدف لتكوين الشخصية الإنسانية المهنية والعلمية من خلال إلمامه أساسيات التخصص وإكسابه الاتجاهات السليمة فى مجال التفاعل الوظيفى وتزويده بالمعارف والخبرات والمهارات والاتجاهات، التى تمكنه من ممارسة عمله بعد التخرج ارتباطا بمتطلبات السوق.. ومنها نرتقى بكل العلوم !!

وكلنا نعترف بأن جودة التعليم هى إستراتيجية عامة لتطوير التعليم سواء الأساسى أو الثانوى أو الجامعى أو على مستوى الدراسات العليا تتضمن آليات الدقة فى إختيار الطلاب المتقدمين للدراسة , وحسن إعداد البرامج التعليمية، مع ضمان جودة مكونات تنفيذها وتقويمها بهدف تحسين جودة الخريج وزيادة إنتاجيته، بما يحقق الكفاءة والفعالية والرضا الكامل للعملاء المستفيدين، وافتخار الخريجين واعتزازهم بعملهم وتخصصهم.. ومن خلال جودة التعليم نطور ونرتقى بمجتمعنا المصرى!

ومن هنا يمكننى التحدث فى ضوء الثقافة السائدة بالمجتمع المصرى والأيديولوجية السائدة بهذا المجتمع بأن الثانوية العامة هى الأساس حتى لما بعد الحصول على درجة دكتوراة الفلسفة فى حين بأننا نسينا بأن هذا الشخص توصل لدرجة الدكتوراة ولكن ثقافتنا كمصريين وسياسة الدولة يجب نربطه بالثانوية العامة.

ولقد تولد عن كل هذا وجود كليات القمة كالاهتمام بالهندسة وعدم الانصياع نحو علم الجبر وعلم الإحصاء وعلم الفلك وعلم الفيزياء وعلم الكيمياء، كما أننا أهملنا علم الجغرافيا الذى من خلاله نرتقى بالدولة المصرية لتميزها بالموقع الجغرافى الإستراتيجى وإهتمينا بالتاريخ فى حين بأننا نقول هذا فعل كذا وغيره كذا وغيره ونحن نقف وقوف المتفرجين.

أبناؤنا محتاجون للتوجيه السليم فيجب لا نربطهم بكليات القمة، ندخله الكلية التى يهواها الكلية التى يبرع فيها الكلية التى تجعله عالما لا الكلية التى توفر له وظيفة تدر له الدخل، فالعلم يبنى بيوتا لا عماد لها.

نعم متى نتقدم فى حين أننا مهتمون بالسياسة والكورة والإعلام ومواقع التواصل وأهملنا علم الاقتصاد.... نعم نحن أوجدنا كليات القمة والكليات الشعبية، نعم نحن بحاجة ماسة لتفعيل كل العلوم، نعم نحن بحاجة ماسة للتنمية الثقافية والبشرية والاجتماعية.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة