تثبيت حكم بالسجن على نائب درزى سابق فى اسرائيل لزيارته سوريا

ثبتت المحكمة العليا فى إسرائيل الاثنين حكم السجن لمدة سنة مع التنفيذ بحق نائب درزى سابق فى البرلمان الإسرائيلى لزيارته سوريا التى تعتبر "دولة عدو".

ووجدت المحكمة أن سعيد نفاع الذى قدم التماسا ضد حكم سابق مذنبا بالتوجه إلى "دولة عدو" والاتصال بعميل أجنبى و"مسؤول مهم فى منظمة ارهابية"، وسينفذ نفاع عقوبة بالسجن لعام كامل ابتداء من 6 تشرين أكتوبر المقبل بالإضافة إلى ستة اشهر مع وقف التنفيذ لثلاث سنوات.

وذكرت الاذاعة العامة ان نفاع العضو السابق فى البرلمان الاسرائيلى (الكنيست) عن حزب التجمع الوطنى الديمقراطى العربي، ذهب الى سوريا قبل ثمانى سنوات مع وفد من المسؤولين الدينيين الدروز والتقى هناك بمسؤولين من حركة حماس الاسلامية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واللتين تعدان "منظمتين ارهابيتين" فى اسرائيل.

وندد مركز عدالة القانونى للدفاع عن حقوق الأقلية العربية فى اسرائيل فى بيان الاثنين بقرار المحكمة مشيرا إنه "يغلب الحسابات السياسية على اى اعتبار قانوني"، وأكد المركز أن "القوانين التى تمنع المواطنين العرب من زيارة الدول العربية هى قوانين تمييزية وقمعية".

ويوجد فى اسرائيل أقلية درزية كبيرة تعد 110 آلاف شخص يحملون الجنسية الإسرائيلية ويقومون بالخدمة العسكرية الإلزامية غير المفروضة على العرب الآخرين، ويعيش 20 ألف درزى اخر فى الجزء الذى تحتله اسرائيل من هضبة الجولان السورية يعتبرون انفسهم سوريين ويحملون جواز مرور اسرائيلى وليس الجنسية الاسرائيلية. وتحتل اسرائيل منذ 1967 نحو 1200 كلم من هضبة الجولان السورية التى ضمتها فى 1981 فى حين لا يزال 510 كلم مربعة من الجولان تحت السيادة السورية.