كل ما يكبر يقوى.."كاظم" 95 سنة بيلعب يوجا ويشيل حديد

الأحد، 30 أغسطس 2015 07:18 م
كل ما يكبر يقوى.."كاظم" 95 سنة بيلعب يوجا ويشيل حديد كاظم 95 سنة وبطل فى اليوجا
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تظن أن عضلاتك قوية.. عمرك بين 20 و30 عامًا، تفخر بذهابك للصالة الرياضية ورفع الأثقال وتقول للأرض "اتهدى ما عليكى قدى"، ربما ستغير رأيك بعد التعرف على المسن التركى "جورو كاظم جورباظ" الذى بلغ لتوه 95 عامًا ولكنه يستطيع ممارسة أصعب حركات اليوجا ورفع الأثقال بيد واحدة ولا أجدعها شاب فى العشرين.

وقال موقع "أوديتى سنترال" الأمريكى، إن العجوز التركى "كاظم" ما زال فى عز شبابه ولا يستطيع أى شخص تفريقه عن رجال الخمسين أو إعطائه سنه الحقيقى، وأكد صاحب العضلات المفتولة أن سر قوته هو المواظبة على لعب رياضة اليوجا واتباع حمية غذائية صارمة من أكثر العناصر فائدة للجسم.

وأضاف الموقع موضحًا أن "كاظم" الذى ولد عام 1920 مؤمن تمامًا بأن أى إنسان بمقدوره العيش حتى يصل عمره إلى 130 سنة، إذا عاش حياته بشكل سليم، واعتنى جيدًا برشاقته وصحته.

ويقول "كاظم": "استيقظ يوميًا مع شروق الشمس فأجرى قليلاً ثم أذهب للسباحة، بعدها أقوم بعدة حركات صعبة ومختلفة من رياضة اليوجا، وأستطيع حبس نفسى من 4 إلى 5 دقائق أثناء العوم".

وأوضح صاحب الـ95 عامًا: "لا أستغنى عن زيت الزيتون والفلفل الأحمر وشاى الأعشاب فى حميتى الغذائية، وذلك أحد أسرار شبابى المتجدد".

واختتم المسن المعجزة: "عندما كنت فى الواحد والأربعين من عمرى وقعت لى حادثة سيارة ثلاثية قصمت ظهرى وعمودى الفقرى تمامًا، وظللت مشلولاً لفترة طويلة وحينها ظن الأطباء أننى لن أسير مجددًا، ولكننى قاومت وظللت أقوم بالرياضة، وأطلب من أصدقائى إعادة العظام إلى مكانه فى كل مرة، حتى وصلت لما أنا عليه اليوم".


العجوز
العجوز "جورو كاظم " 95 سنة وأقوى من شباب العشرين



"كاظم" تحدى المرض والعجز وقام من الشلل ليصبح بطلاً فى اليوجا


العجوز التركى مؤمن تمامًا بأن الإنسان يستطيع أن يعيش حتى يتم 130 سنة بشرط أن يلتزم بالرياضة -اليوم السابع -8 -2015
العجوز التركى مؤمن تمامًا بأن الإنسان يستطيع أن يعيش حتى يتم 130 سنة بشرط أن يلتزم بالرياضة


رحلة البطل
رحلة البطل "جورو كاظم" على مدار السنين







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة