شارموفر
1- التنوع
فى موسيقى الأندرجراوند مئات المواضيع المطروحة، بعكس الموسيقى التجارية التى تطرح قضية الحب فى حوالى "90%" ممن تقدمه، وكأن المجتمع المصرى الذى يتكون معظمه فى الأصل من شباب يحلمون بعمل وحياة معقولة، بل أصبح الكثير منهم يبحثون فى الفيزياء والنظريات الكونية المتعددة، ولنا فى نجاح فيلم "إنتراستيلر" وقاعاته الممتلئة فى مصر مثال واضح، لا يفكرون سوى فى رفاهية الحب والفراق والاشتياق، ولذلك وجد الشباب فى موسيقى الأندر جراوند ما يناقش أحلامهم وأفكارهم ويطرحها فى موسيقى مختلفة.
سلالم باند
2- استغلال التراث
أهل الأندرجراوند تمكنوا من استغلال التراث الفنى الكبير، ليس فقط الذى تملكه مصر، ولكن الذى قدمه الوطن العربى وأفريقيا أيضًا، فعلى مسارحهم تمكنوا من تقديم أغانى صلاح جاهين، وفؤاد حداد، وأحمد فؤاد نجم، وسيد درويش، وبديع خيرى، ونزرا قبانى، وتخصصت بعض الفرق مثل "مشوار" فى تقديم موسيقى الريجى الأفريقية، وفريق مثل "سلالم" الذى قدم أغانى من التراث السودانى والتراث الليبى، والعديد من الأمثلة التى تمكنت من الحفر بداخل التراث واستخراج أهم جواهره.
كايروكى
3- مساحة الحرية
جانب مهم من ما يقدمه صناع موسيقى "الأندرجراوند" هو مساحة الحرية فى أعمالهم، فرق عديدة فى عهد مبارك غنت للثورة، وللظلم، وللكبت، وشكلت أغانيها وقود حرك الكثير من الشباب، وفى عهد الإخوان كان النضال ضد النظام الدينى المتشدد، وحتى اليوم ما زال لأهل الأندرجراوند مساحة أوسع من الحرية، ينتقدون فيها ويمثلون من خلالها صوت مختلف بعيدًا عن الأصوات المتشابهة التى تقدمها الأغانى التجارية.
مسار إجبارى
4- موسيقى بدون "نحنحة"
موسيقى الأندرجراوند لا تعرف "النحنحة" حتى فى الأغانى العاطفية لا يجرؤ أى منهم على الاستسهال، ومواجهة جمهوره بأقل من "غنوة" تحمل معانى حقيقية، وتسبح فى عالم الحب بنعومة لا تصل إلى حد "نحنحة" الأغانى العاطفية التجارية.
وسط البلد
5- موسيقى حية
فى هذا العالم تسمع موسيقى حية، يمكنك أن ترى صناعها، تستمتع بكل آلة فيها، وتعرف اسم لاعبها، وتشاهده على المسرح دون أن تتكلف مئات الجنيهات، فى موسيقى الأندرجراوند لا يوجد بطل أوحد، فعازف الساكس فون بطل فى الفريق، يمكن لشخص أن يعشق فريق بسبب لاعب "الجيتار" أو لاعب "الدرامز" لا تختفى الموسيقى هنا من أجل عيون صورة الغلاف التى يتصدرها المطرب.