الأسماء الكاملة لأعضاء الخلية
وتعد هذه الخلية أخطر خلية يتم ضبطها، وتضم كلا من "معتز عبد اللطيف عبد الحليم "41 سنة مدرس أزهرى ومقيم بنى قريش دائرة مركز منيا القمح"، محبوس و"عصمت أحمد عبد الرحمن" 55 سنة موظف بوحدة محلية ومقيم كفر ميت بشار منيا القمح، ومحبوس، و"عاطف عبد اللطيف حسن عامر" 43 سنة فنى هندسة ومقيم كفر ميت بشار منيا القمح ومحبوس، و"محمد عبد العزيز أحمد غنيمى" 51 سنة معمارى ومقيم كفر ميت بشار منيا القمح، وعلاء وجيه عبد الحميد، 40 سنة عامل ومقيم قطيفة العزيزية مركز منيا القمح و"مصطفى محمد مصطفى النجار" 34سنة عامل بشركة ومقيم بنى قريش و"سامى عبد المنعم أحمد" 45 سنة عامل زراعى ومقيم كفر ميت بشار و"مصباح محمد عبدالعظيم" 28 سنة مدرس لغة عربية ومقيم بنى قريش منيا القمح و"أشرف عبد الوهاب محمد حسان" 42 سنة موظف ومقيم كفر ميت بشار، محبوس و"أحمد محمد عبد الغنى" 42 سنة موظف ومقيم كفر ميت بشار و"خالد محمد جمال" 46 سنة عامل ومقيم ميت بشار منيا القمح، و"رضا عبد الحميد عبد النور"، 36 سنة مدير جودة بشركة بالعاشر ومحبوس ومقيم منيا القمح ومحبوس و"محمود أبو الفتوح عبد الله عمارة"، هارب ويبلغ من العمر 36 سنة، ويعمل جزارًا ومقيم قرية بنى قريش مركز منيا القمح و"محمد مصباح أحمد حسانين" 26 سنة فنى ومقيم بنى قريش منيا القمح وهارب و"حلمى محمد هاشم عبد الفتاح" 63 سنة ضابط شرطة بالمعاش ومقيم القاهرة.
التخطيط لقلب نظام الحكم
وكشفت تحقيقات نيابة جنوب الشرقية الكلية، التى أشرف عليها المستشار أحمد دعبس المحامى العام، أن جهاز الأمن الوطنى بالقاهرة تمكن من كشف خلية عنقودية تخطط لقلب نظام الحكم واستقطاب الشباب، وذلك لأنهم فى يوم 20 من شهر أبريل الماضى سنة 2015، قاموا بتأسيس خلية بدائرة مركز منيا القمح محافظة الشرقية، على خلاف أحكام القانون والغرض من الخلية تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها.
زعيم الخلية ضابط مفصول ومفت لـ"داعش"
وكشفت التحقيقات أن زعيم الخلية يدعى "حلمى محمد هاشم" 63 سنة ضابط شرطة بالمعاش ومفصول من الخدمة، وعلى اتصال بأبوبكر البغدادى، أمير تنظيم داعش، وتمكنت مأمورية من جهاز الأمن الوطنى بالقاهرة من القبض على "حلمى هاشم" ضابط شرطة مفصول، وبحوزته العديد من الكتب التكفيرية، وتبين أنه على اتصال بتنظيم داعش وتكوينه خلية جديدة بها عناصر من محافظة الشرقية.
و"حلمى هاشم" تم فصله بعد القبض على شقيقه فى واقعة مقتل الرئيس السادات و"حلمى هاشم" 63 سنة من مواليد القاهرة فى 17 نوفمبر 1952، والتحق بكلية الشرطة فى عام 1970، وتخرج فيها عام 1974 ليلتحق بالإدارة العامة للأمن المركزى ضابطا برتبة ملازم، تم فصله من وزارة الداخلية عندما كان ضابطا برتبة مقدم، بسجن أبو زعبل، وأثناء تواجده بعمله، تم القبض على 2 من أشقائه ضمن المشتبه فيهم فى واقعة مقتل الرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، فقرر وزير الداخلية فى ذلك الوقت، فصله من الخدمة، وقرر بعدها فتح مكتبة لبيع الكتب، وبعد ذلك قام بتأليف العديد من الكتب الدينية.. تحقيقات النيابة: الضابط عاد بعد ثورة يناير لجمع أتباعه من المحافظات وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن تحريات جهاز الأمن الوطنى بالقاهرة توصلت إلى أن المتهم تم اعتقاله أكثر من مرة وعاد بعد ثورة 25 يناير للظهور وجمع أتباعه من مختلف المحافظات، وأنه عكف على تكوين خلية جديدة تستقطب الشباب لتجنيدهم فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى.
ضابط الشرطة مرجعية أمير تنظيم داعش
وذكرت التحريات أنه على علاقة قوية بأبو بكر البغدادى أمير التنظيم، وأصبح المرجعية التى يستقى منها أبو بكر البغدادى أحكامه الفقهية والشرعية فى دولته الجديدة بالعراق وسوريا، فهو منظر الدواعش وصاحب أفكار التنظيم الشرعية والفقهية، وأنه معروف بين التنظيم باسم "شاكر نعم الله".
وأنكر المتهم فى التحقيقات علاقته بداعش، وطالب بلجنة من الأزهر، تثبت أن كتبه تكفيرية، وأنكر "حلمى هاشم" أمام محقق النيابة العامة التهم الموجهة إليه، وقال إنه ليس له أى اتصال بتنظيم داعش، ولكن له بعض الكتب الدينية، وخاصة بعد فصله من جهاز الشرطة، وأنه يهاجم فى كتبه بعض الأفكار التكفيرية، فيما تبين من خلال تشكيل لجنة من رجال الأزهر الشريف، أن الكتب التى ألفها "هاشم" بها أفكار تكفيرية.
المتهم: الصلاة فى المساجد غير صحيحة
وتبين من خلال التحقيقات أن المتهم لا يعترف بالصلاة فى المساجد، وأنه يفضل أن يصلى بالمنزل، لكى تكون صلاته صحيحة، وأنه فى المساجد يخشى أن يكون بجواره مشرك، وخاصة أنه يعتبر الصوفيين مشركين، ولا يشاركهم الطعام ولا الشراب.
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد على
رجال مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد مقروس
لماذا تركوه