إعلان تدشين المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب ومواجهة التكفير

الجمعة، 28 أغسطس 2015 11:02 ص
إعلان تدشين المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب ومواجهة التكفير داعش - أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب، تأسيس المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب، كمنظمة مدنية مصرية، يناظرها منظمات فى العديد من الدول العربية، لتكون جبهة وحائط صد لمواجهة التطرف والإرهاب.

وأكدت المنظمة، فى بيان لها اليوم الجمعة، أن التطرف ظاهرة ليس لها علاقة بالأديان السماوية، ولا يقتصر على دولة بعينها، بل متجاوزاً الحدود ضارباً باستقرار وأمن العديد من مناطق العالم، مما يستدعى تشكيل جبهة واسعة لمحاربته داخلياً واقليمياً ودولياً، ولعل التزامنا بالعمل سوياً من أجل محاربة هذا العدو الذى ضرب استقرار العديد من الدول العربية والدول المجاورة لنا فى مصر هو المفتاح الأساسى لتجفيف منابعه المالية والفكرية الهدامة، بما يعود بالنفع على الجميع، وإيمانا بأن الإرهاب أصبح الآن جريمة منظمة ترعاها بعض الدول، ملتحفة بعباءة الإسلامفوبيا لتحقيق مصالح هذه الدول، فى العديد من مناطق العالم وخاصة الشرق الأوسط، يجب على شعوب العالم، أن تتحالف فى عمل مدنى شعبى لمكافحة الإرهاب.


وأضاف المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب، نحن الآن فى مفترق طرق ونعيش لحظة تاريخية لبناء مؤسساتنا فى مصر على أسس دستورية، جنباً إلى جنب مع تحريك أوضاع اقتصادية مالت فى فترات طويلة، إما إلى سياسة الدولة الأبوية أو تغييب العدالة الاجتماعية، فى ظل حالة التربص داخلياً وإقليمياً ودولياً لبقاء الصراع وتههيج الجبهات الداخلية فى العديد من الدول، ومنها مصر وضرب كافة سبل الوفاء بالوعود لتعطيل العمل وإفشال التجربة.


لذا نعلن عن تأسيس المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب كمنظمة مدنية مصرية يناظرها منظمات فى العديد من الدول العربية، لتكوين جبهة شعبية متضامنة صامدة وقوية فى وجه الأخطار التى تمثل روافد للإرهاب ومنها، غياب العدالة الاجتماعية، وانتشار الأمية والفقر وقلة الوعى، والخطاب الدينى المتشدد ويُستمسك فيها بحقوق الإنسان وسيادة القانون، تسعى لتحقيق التنمية وتجفيف منابع قلة الفرص الاقتصادية وأيضا الحرمان الاجتماعى، وإهمال الخدمات العامة التى قد تدفع الكثيرين للوقوع فى براثن جماعات التكفير والتى تتخذ من من العنف سبيلها لتحقيق أهدافها.

ووضعت المنظمة خلال بيانها مجموعة من المبادئ العامة من بينها:


1- إن مشاكلنا ليست من صنع الطبيعة أو نِتاج ظواهر خارجة عن إرادتنا، فهى نتاج لفعل خطأ أو تقصير، سواء من مؤسسات عامة أو مؤسسات إعلام وتنشئة سياسية، أو مؤسسات مجتمع مدنى، أو أحزاب سياسية، أو مؤسسات دينية.
2- إننا نعلم كيف نتصدى لهذه التحديات ولدينا الوسائل التى تمكننا من ذلك، ولكن الذى نحتاجه هو العمل المشترك الآن تحت قيادة سمتُها الاستعجال.
3- إن ترابط العالم لا رجعة فيه فما يحدث فى دول الجوار يؤثر فينا كمصريين مما يجعل التحديات التى تواجه أيا منا تحديات أمام كل واحد فينا.
4- إن مواجهة هذه التحديات المعقدة ليست مجرد عبء من الأعباء؛ بل هى بالأحرى فرصة لصوغ شراكات وتحالفات جديدة يمكنها أن ترمم الجبهة المدنية الداخلية فالدعوة مفتوحة لكافة القوى السياسية والشعبية المدنية لمواجهة قوى الإرهاب سياسيا وثقافيا واجتماعيا من منظور المصلحة الوطنية لكل دولة من الدول الأعضاء فى المنظمة.
لقد آن الأوان أن نقوم بهذا العمل التاريخى لإحداث تحول فى حياة الناس وحماية بلادنا من مخاطر الجماعات الإرهابية الداخلية والدولية. وإننا نحث المواطنين والحكومات على الوفاء بالمسئوليات التاريخية فى هذه الحقبة الزمنية من أجل العيش فى أمن وحرية وكرامة.
اتفقنا أن تسعى المنظمة لتحقيق الأهداف الآتية:
1- التعاون بين المنظمين فى مجال مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع فى المخدرات والفساد وغسيل الأموال والاتجار فى البشر.
2- التضامن الوطنى على الجبهات الداخلية بتغليب المصلحة العامة فى معركتنا ضد الارهاب والمتطرفين.
3-السعى لتحقيق العدالة الاجتماعية فى كافة المجالات دون تمييز، وعلاج ظاهرة العشوائيات.
4- فصل السياسة عن الدعوة وتجديد الخطاب الدينى.
5- حماية صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها والتصدى لتشويه صورة الإسلام وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان.
6- تعزيز موقف موحد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والدفاع عنها فى المنتديات الدولية.
7- تعزيز دور الأسرة وحمايتها وتنميتها باعتبارها الوحدة الطبيعية والجوهرية للمجتمع.
8- تكوين "لوبى" إعلامى فى مواجهه اللوبى الصهيونى الذى يهيب دول العالم ويصدر لها كراهية الإسلام.

أكدنا على بناء شراكات من خلال: مؤسسة الأزهر الشريف، منظمة التعاون الإسلامى، منظمات الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى، منظمات المجتمع المدنى والأحزاب المدنية، المؤسسات الرسمية والشعبى.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

التواصل مع المنظمة

كيف نتواصل ونشارك مع المؤسسة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

التواصل مع المنظمة

كيف نتواصل ونشارك مع المؤسسة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة