ذكر المدرسين فى شكواهم أنهم أصبحوا مُهددين بإنهاء انتدابهم من عملهم كونهم تعاقدوا مع وزارة الشباب والرياضة بناءً على إعلان تم نشره فى أحد الصحف القومية بتاريخ 1/5/2005، رغم أن المدرسة تتبع وزارة الرياضة ماليا وإداريا وتعليميا لوزارة التعليم طبقا للقرار الوزارى رقم 249 لسنة 1992.
واشتكى رضا موسى أحد المدرسين من وجود محسوبية فى تعيين أسماء بعينها منها أحد أشخاص تم تعيينه داخل المدرسة لأن والدتها مدير عام بالوزارة وقياسا سار عدد من الآخرين بالإضافة إلى تجاهل تظلمهم على عدم تعيينهم أكثر من مرة بالوزارة وتبرير المسئولين بأن ليس لديهم مسمى وظيفى داخل هيكل الوزارة الإدارى بالإضافة إلى الزعم بأنهم مثبتون بوزارة التربية والتعليم رغم أنهم تم انتدابهم من الأخير فقط لذا فهم يطالبون بالتعيين فى وزارة الرياضة.
وأوضح رضا ،أن هناك كارثة كبرى تمثلت فى أنهم ليس لديهم ملفات فى شئون العاملين بوزارة الرياضة منذ تعاقدهم فى عام 2005 ولا يوجد لهم تأمين صحى أو اجتماعى برغم الخصومات التى كانت يتم خصمها من رواتبهم طوال الفترة الماضية.
