وقالت لـ"اليوم السابع": "استيقظت على صوت ضجة مخيفة وفوجئت بانهيار المنزل المبنى بالطوب اللبن على رأسى وأولادى الثلاثة، ونظراً لأن زوجى معاق حركياً، ساعدنا الجيران فى حمله خارج المنزل خوفاً من سقوط جدران وسقف المنزل على رؤوسنا، وسط حالة من الهلع وأصوات الصراخ".
وأضافت السيدة المتضررة - والدموع قد ملأت عينيها - "زوجى يعمل على توك توك ولا يوجد شىء يسترنا إلا هذا المنزل، وأصبحنا فى الشارع الآن ونبيت عند الجيران، وأرجو من المسئولين سماع صوتى وتعويضنا عن محتويات المنزل وبناءه من جديد".
ويستكمل "عبد الرازق محمد" سائق، مقيم بالمنطقة، تفاصيل الواقعة قائلاً: "لم نستطع أن نفلت إلا بأنفسنا، فكل شىء حدث فجأة وبسرعة غير متوقعة، لأن المياه كانت غزيرة ولم يشعر فى بادئ الأمر أحد، ولولا العناية الإلهية لكنا فى تعداد الموتى، وبعد لحظات جاءت الحماية المدنية إلى المكان وأنقذت ما يمكن إنقاذه، وسحبت المياه بسياراتها".
وأوضح "عبد الدايم محمد" موظف بالصحة، من أهالى المنطقة، أنهم حرروا محاضر فى قسم الشرطة بالواقعة، لأنها ليست المرة الأولى التى يتضرر فيها الأهالى من كسر خطوط مياه الشرب، ولكنها المرة الأسوأ.
فى المقابل، قررت محافظة أسوان، انتداب لجنة من وزارة التضامن الاجتماعى، لحصر المنازل المتضررة وصرف التعويضات المناسبة للأهالى.







