وزير النفط بطرابلس : تهريب الوقود أرهق كاهل الخزانة العامة فى ليبيا

الأربعاء، 26 أغسطس 2015 08:46 م
وزير النفط بطرابلس : تهريب الوقود أرهق كاهل الخزانة العامة فى ليبيا صورة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير النفط والغاز بحكومة الإنقاذ الوطنى الليبية "غير المعترف بها دوليا"ماشاء الله الزوي" ان السبب الرئيسى وراء لجوءهم إلى استبدال الدعم السلعى بالدعم النقدى هو الحد من عملية تهريب الوقود التى أرهقت كاهل الخزانة العامة فى ليبيا.

وأضاف الزوى، أن العام الماضى تدنى إنتاج النفط الخام وازدادت نسبة تهريب الوقود و بلغت مصروفات المحروقات خلال العام " 13 مليار دولار".

ولفت الزوى إلى أن هذا المبلغ كبير جدا ويؤثر سلبا على الخزانة العامة خاصة أذا ما قارناه بالإيراد العام من إنتاج النفط والغاز و البالغ 15 مليار دولار تقريبا، موضحا أن الأرباح المتحصل عليها من بيع النفط الخام يشترى بها محروقات، مبديا أسفه بأنها تهرب عن طريق المعابر البرية و المنافذ البحرية. حسب وصفه.

وبين " الزوى " بأنهم يواجهون مجموعات منظمة تنظيماً كبيرا جدا، ولديهم أختام ونماذج مزورة ومواقع للتهريب على طول طريق الساحلى من طرابلس إلى رأس اجدير، موضحا أن كمية البترول بهذه المنطقة تقدر حصتها 10 ملايين لتر.

وأكد وجود ناقلات أجنبية ذات جنسية غربية تدخل إلى الموانئ وتقوم بالتعبئة، مشيرا إلى أنه خلال عام 2014 وصلت الخسائر إلى 3 مليارات دينار ليبى بسبب التهريب، مضيفا أن كمية التهريب فى طرابلس وضواحيها الآن تتراوح ما بين مليون إلى مليونين لتر يومياً.

ونوه أنهم قد توصلوا لعلاج الأزمة وذلك من خلال استبدال الدعم السلعى بالدعم النقدي، مبينا أنه سيتم صرف 50 دينارا ليبيا لكل فرد، وعلى أن تصرف هذه القيمة لشهرين قبل رفع الدعم، بحيث يتم رفع الدعم تدريجيا.

وأوضح أنه سيتم رفع البنزين من 150 درهما إلى 450 درهما للتر الواحد، وسيتم رفع وقود الديزل إلى 600 درهم باعتباره الأكثر تهريبا بحسب وصفه.

وأشار "ماشاء الله الزوي" إلى أن الوزارة قامت بإعداد تقرير بالخصوص، وأوضحت مخاطر تهريب الوقود لمجلس الوزراء وللجنة المالية بالمؤتمر الوطنى العام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة