وقال أحد خبراء الساعات في برلمان إنجلترا لإذاعة ردايو "بى بى سى" أمس الثلاثاء، إنه حتى الآن لم يتم تحديد السبب الحقيقى وراء هذا الخطأ فى التوقيت، ولكن هذا التفاوت من الممكن أن يحدث، وهذا أمر طبيعى بالنسبة لساعة يرجع عمرها إلى 156 عاما، وإذا أجرينا مقارنة بين الساعة وسيارة تعمل على مدار اليوم لمدة سنوات سنجد السيارة تفنى وتهلك بسرعة شديدة بالمقارنة مع تلك الساعة الكبيرة".
وأضاف الخبير: "إنه من الممكن أن يتم إجراء بعض التغيرات الدقيقة من أجل الحفاط على دقة الساعة، وهذا عن طريق وضع عملة نقدية معدنية لتسريع الساعة قليلاً، وأضاف أن الخبراء كانوا يصعدون كل يوم لظبطها عكس المعتاد، حيث كانوا يصعدوا مرتين او ثلاثة كل أسبوع".
