الأسد: المسار السياسى ضرورى لحل الأزمة
وأضاف الرئيس السورى، خلال لقاء له عبر فضائية "المنار" البنانية، قائلاً: "عندما يتوقف الدعم الخارجى للإرهاب تصبح مكافحة الإرهابيين أسهل، والمسار السياسى ضرورى لحل الأزمة ولتطوير سوريا ولكن حتى الآن لم تتكون العوامل الضرورية لكى نصل بهذا الحوار إلى نتائج نهائية، خاصة مع استمرار البعض فى دعم الإرهاب"، مستنكراً ما تردد بداية الأزمة السورية وتسويق أنه خلاف سياسى على خلاف الحقيقة، وعلى الرغم من ذلك فدمشق مستعدة للحوار مع القوى السياسية التى تطرح نفسها وتثبت أنها ممثلة للشعب السورى، وتابع قائلاً: "ونحن مستعدون للتحاور معها".
بعض السوريين يتعاونون مع إسرائيل
ومن حيث العدوان الإسرائيلى على الأراضى السورية قال "الأسد": "بعض السوريين يتعاونون مع إسرائيل ويطالبونها بالتدخل والإرهابيون وما يقومون به أخطر بكثير مما تقوم به إسرائيل من وقت لآخر من أجل دعمهم .. إذا أردنا مواجهة إسرائيل علينا مواجهة أدواتها داخل سوريا، ولا بد من حسم هذا الموضوع داخل سوريا وبعدها لن يتجرأ أحد على سوريا لا إسرائيل ولا غيرها".
الأسد: نثق بالروس وأمريكا تراوغ
واستطرد قائلاً: نثق بالروس ثقة كبيرة وأثبتوا أنهم صادقون، وموسكو لديها علاقات قويّة مع معنا بينما الولايات المتحدة عبر تاريخها تراوغ بتصريحاتها، وأصبح هذا الشىء سمة واضحة فى السياسة الأمريكية، وتابع: "السياسة الروسية هى سياسة مبدئية وثابتة مع التأكيد على أنّ روسيا لا تدعم شخص أو رئيس وإنما مبادئ محددة منها سيادة الدولة وقرار الشعب.. اللقاءات التى تقام هناك يمكن أن تحضر إما الى جنيف 3 أو موسكو 3 وهذا أيضا يعتمد على الأجواء الدولية".
وتابع الأسد: "لن يكون هناك اتفاق على شىء إلا إذا جلسنا كسوريين مع بعضنا البعض وروسيا لن تفرض أى شىء، وأى مبادرة للحل يجب أن تحفظ السيادة السورية وحدة الأراضى والقرار السورى"، لافتاً إلى أن أى مبادرة لا تعتمد بند مكافحة الإرهاب لا أساس لها.
وفيما يخص علاقة سوريا وحزب الله قال بشار الأسد إن العلاقة مع حسن نصر الله تتسم بالصدق والشفافية كونه شخصا صادقا ووفيا إلى أقصى حدود الوفاء، حسب قوله، مضيفاً أن العلاقة وثيقة عمرها أكثر من عشرين عاماً.
وأشار الرئيس السورى إلى أن قوة إيران ستنعكس قوة لسورية وانتصار سورية سينعكس انتصاراً لإيران، وصمود الشعب الإيرانى ووحدته حول الموضوع النووى العامل الأهم الذى أدى لتحقيق هذا الإنجاز.
ولفت إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ورئيس وزراءه أحمد داوود أوغلو أثبتا أنهما مجرد دمى بيد الأمريكان، وهما لديهما حلم بمنطقة عازلة على الحدود مع سوريا، لكنهما لا يستطيعان أن يتحركا بهذا الاتجاه إلا أذا أشار لهما أسيادهم بهذا الاتجاه، لافتاً إلى أن "أردوغان" لديه أحلام كبيرة بأن يكون سلطاناً إخوانياً بنى آماله الكبيرة عليها فى البدايات بمصر وتونس وانهارت الآن أحلامه بحكم الواقع.
موضوعات متعلقة..
- بشار الأسد لقناة المنار: مصر دولة مهمة ونحن معها فى خندق واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
سياسة دولية
أولا كده صباحي علي قناة المنار
تهديد بإشعال الوضع في لبنان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
صدقت يا بشار
تحليل بشار سليم وخيب الله اردوغان ان لم يهتدى