أكد الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس، أن الكنيسة شهدت فى السنوات الأخيرة ما يسمى بالمعارضة من فئة لا تمثل جموع الأقباط بل مجموعات قد تتناول موضوعات هامة لكن استخدام أساليب ومصطلحات سياسية فى الحياة الكنسية يخلق إشكالية.
وأضاف أسقف لوس أنجلوس فى مقاله بالعدد الأخير من مجلة الكرازة الناطقة باسم الكنيسة: ما يزيد المشكلة هو الاهتمام الإعلامى بهذه الفئة رغم أنهم لا يمثلون جموع الأقباط، مؤكدًا أن المعارضة فى الكنيسة مثل الشخص الذى يعيش فى مجتمع ولا يلتزم بقوانينه بل بقوانين مجتمع آخر.
وتابع: عند طرح موضوع كنسى فى بعض وسائل الإعلام تحت عنوان ردود فعل الأقباط يقتصر الأمر على لقاءات مع مجموعة محددة ومكررة تحت اسم "نشطاء أقباط"، أو "مفكرين أقباط"، وما تقوم به وسائل الإعلام يشبه غرفة المرايا التى يدخلها الشخص فيرى نفسه فى غير حجمه الطبيعي مؤكدًا أن ثمن الظهور فى وسائل الإعلام وغرف المرايا هو مهاجمة الكنيسة.
واعتبر الأنبا سرابيون، علاج هذه الظاهرة، بالعودة إلى الكنيسة كنموذج نحتذى به، مستشهدًا بسفر أعمال الرسل الذى يقدم صورة جميلة عن الكنيسة الأولى فى عصر الرسل تجمع المؤمنين وتزهد فى الماديات.
أسقف لوس أنجلوس: المعارضون فى الكنيسة لا يمثلون جموع الأقباط
الأربعاء، 26 أغسطس 2015 07:51 م