جامعة القاهرة تنهى خدمة حسن الشافعى وحماسة بكلية دار العلوم لجمعهما بين وظيفتين..وفصل 150 موظفًا وإحالة 40 للتحقيق لإدمانهم المخدرات..والعاملون يتقدمون بـ45 تظلما..ويؤكدون: نتناول المهدئات بأمر الطبيب

بعد إحالتهما للتحقيق، أعلن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أنه تم إنهاء خدمة كل من الدكتور حسن الشافعى والدكتور محمد حماسة بكلية دارعلوم، بسبب جمعهما بين وظيفتين، إذ إنهما بجانب وظيفتهما الجامعية كانا يعملان بمجمع اللغة العربية بدون إذن رسمى من الجامعة.

وأضاف نصار، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الدكتور حسن الشافعى يشغل منصب "رئيس المجمع" بينما يشغل الدكتور حماسة منصب "نائب رئيس المجمع"، مؤكدا أن قرار إنهاء الخدمة جاء وفقًا لقانون تنظيم الجامعات للجمع بين وظيفتين والتربح منهما والاعتراف بشغل الوظيفة دون التراجع عنها وعدم رد الأموال التى استفاد منها الأستاذان المذكوران من خلال الجمع بين الوظيفتين.

كانت جامعة القاهرة، أحالت الدكتور حسن الشافعى والدكتور محمد حماسة للتحقيق ووقف صرف راتب كل منهما، بسبب الجمع بين وظيفتين بالمخالفة للقانون وبدون إذن أو موافقة الجامعة، وطالبت برد جميع ما تقاضاه كل منهما من راتب وبدلات ومكافآت تم صرفها لهما خلال الفترة التى تم الجمع فيها بين الوظيفتين.

وقال نصار، إن إجمالى عدد الموظفين المؤقتين الذين تم فصلهم من الجامعة على خلفية إدمانهم للمخدرات بلغ 150 موظفًا بنظام التعاقد، وأن الجامعة أحالت 40 موظفًا آخرين من المعينين للتحقيق بعد ظهور المخدرات فى عينات التحاليل التى تجريها الجامعة لهم.

تابع رئيس جامعة القاهرة: الجامعة لديها الاستعداد الكامل لعلاج أى موظف يرغب فى العلاج سواء من المعينين أو المؤقتين على نفقتها الخاصة، قائلاً: "سننظر فى كل التظلمات التى قدمت وسنستدعى مقدمى التظلمات، لأننا لم نمارس أى تعنت ضد أحد ونهدف من هذه التحاليل حماية الطلاب والموظفين من شبح الإدمان".

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن هناك جهات أبدت استعداداتها لعلاج أى مدمن مجانًا، خاصة مدمنى الترامادول الذين يمكن علاجهم بمستشفيات الجامعة.

وأوضح الدكتور جابر نصار، أن ما يقرب من 45 موظفا من الذين تم إنهاء التعاقد معهم بسبب ظهور عينات المخدرات فى التحاليل التى تجريها الجامعة لهم، تقدموا بتظلمات لإدارة الجامعة للمطالبة بالرجوع للعمل، حيث أدرج البعض منهم بالتظلمات صورا لتحاليل طبية قد أجروها بمعرفتهم، مؤكدا عدم الاعتداد إلا بالتحاليل التى تجريها الجامعة بشكل فجائى.

وأكد عدد من العاملين الذين تم فصلهم من الجامعة بسبب ظهور المخدرات فى عينات تحاليلهم، أن هناك مواد كيميائية يستخدموها كعلاج وفق روشتات علاجية من أطباء تابعين لمستشفيات الجامعة، وأن هذه المواد تتمثل فى المهدئات وغيرها وظهرت بتحاليل المخدرات على أنها مواد مخدرة.