بيان تحريضى لقيادى إخوانى: إذا لم نمتلك قوة السلاح فلن نستحق "التمكين"

فى إطار مسلسل التحريض المتواصل على الدولة المصرية، أصدر قيادى بجماعة الإخوان، وعضو مجلس شورى الجماعة جمال عبد الستار بيانا، زعم فيه أن استخدام السلاح ضد سلطات الدولة "واجب شرعى"، كما أبدى رفضه للمنهج السلمى.

وقال عبد الستار، الهارب فى تركيا، فى بيانه إن الجماعة لا توصف بالقوة إلا إذا توفرت لها قوة الوحدة والارتباط، ثم بعدها قوة الساعد والسلاح، فإذا غاب أحد هذه المحاور، فليست جماعة قوية مستحقة للتمكين - على حد قوله -.

وزعم عبد الستار فى مقال نشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن جمهور العلماء أجازوا للمسلم أن يُسْلم نفسه للقتل دون مدافعة، قائلا إنه "لا يجوز الخلط بين المنهج السلمى فى نشر الدعوة وإعداد الأجيال وبين واجب الدفاع عن النفس والعرض، وأن الخلط بينهما من أسباب الخلاف والشقاق.

وأشار إلى أن مشكلة الإخوان لا تكمن فى السلمية أو الثورية وإنما تكمن في غياب الرؤية وتكلس الفكر وضيق الأفق، فقبل أن تحدثني عن السلمية أخبرني عن رؤيتك الشاملة، وقبل أن تحدثنى عن الثورية أخبرنى عن رؤيتك وعدتك وأدواتك ومنهجك.