"أحنا صناع التغيير".. هدف "عزت" لصناعة كوادر فى مجالات الحياة المختلفة

انطلقت مجموعة من الشباب بحلم بسيط، ولكن تأثيره كبير وهو "حلم التغيير"، بدأت الفكرة منذ أربع سنوات وانطلق "عزت طه" فى البحث حتى قرر إخراجها للنور منذ شهر واحد تحت اسم "أحنا صناع التغيير" حتى يساعد من هم يحلمون بالتغيير، ومساعدة من يسعى للتغيير وتعريف من لا يعرف معنى التغيير كيف يكون هو محور التغيير ذاته.

يحكى "عزت" لـ"اليوم السابع" بداية حملة "أحنا صناع التغيير" ويقول: "نشرت فكرة الحملة على مجموعة من الشباب وكان إعجابهم بها هو الدافع لاستكمال طريقى، نحن نهدف إلى طرح فكرة التغيير الاجتماعى الأقل تكلفة والأكثر تأثيرا وقدرة على النمو والتطور وهى بناء الفرد بصفته العنصر المشترك فى عملية بناء الأسرة والمؤسسة والمجتمع ككل وتعتمد فكرة حملتنا على تقديم حلول بسيطة لمشكلاتك الضخمة مثل التعليم والثقافة والإدارة، ومن خلال حملتنا يمكن توصيل كل فرد فى المجتمع إلى مفاتيح عملية يقوم على إحداث التغيير الذى يطمح له فى حياته عن طريق تغيير استراتيجيته فى التفاعل مع الواقع.

ويضيف، الحملة تعمل على مراحل مختلفة من اكتشاف المواهب، ولكن تذهب مباشرة إلى مرحلة صناعة الموهبة وصناعة الإنسان الموهوب كخطوة أساسية فى صناعة الكوادر فى كل المجالات، لعلاج صغرة خطيرة فى مجتمعنا وهى غياب النماذج القادرة على إحداث تغيير.

بدأت الفكرة فى المنصورة كخطوة أولى ولكن تطبيقها على كل المحافظات أمر سهل، ونستطيع الانتشار والتوسع من خلال عقد بروتوكولات تعاون مع أماكن وجهات كثيرة وهى وزارة "التربية والتعليم"، "وزارة التعليم الفنى"، "وزارة التعليم العالى"، "وزارة الشباب"، الأحزاب والنقابات وغيرها من الجهات التى يمكن أن تساعدنا فى تحقيق هدفنا.