3 صور لخلفيات أجهزة أبناء التسعينيات..نوكيا وبلاى ستيشن وويندوز عاشوا سنين

لأبناء الثمانينيات والتسعينيات ذكرياتهم الخاصة، تلك المرحلة الرابطة بين التطور الكبير الذى نعيشه الآن، والتكنولوجيا البسيطة التى توافرت قبلنا لأبناء الستينيات والسبعينيات، ولذلك حتى الصور التى كانت على خلفية أجهزتنا كانت شبه موحدة.





بعد سنوات قليلة من ظهور الموبايل سيطرت شركة نوكيا على أكثر من ثلاثة أرباع أسواق العالم للهواتف، ولذلك كانت أجهزتها "فى يد الجميع"، وكانت الصورة اليد الكبيرة التى تمتد ليد أخرى أصغر، والمرسومة بمربعات صغيرة من اللون الرمادى وتحمل شعار " nokia connecting people" واحدة من أهم الصور والخلفيات التى مازالت فى عقولنا حتى اليوم.





فى عالم الترفيه لم يختلف الأمر كثيرًا، بمجرد أن أطلقت شركة سونى جهاز "بلاى ستيشن" تمكنت من احتكار عالم الترفيه، وأصبح هذا الجهاز هو حلم الأطفال لجيل كامل، ومن لم يتمكن من تحقيقه كان يتجه على الفور لمحلات البلاى ستيشن التى ازدهرت وحجزت موقعا واضحا فى كل شارع وحارة، وكانت لحظة فتح الجهاز وخلفية البلاى ستيشن والموسيقى المصاحبة لها هى بوابة المتعة، وواحدة من الصور والخلفيات التى لن ينساها أبناء هذا الجيل.





فى نفس الوقت تقريبًا بدأ انتشار الكمبيوتر على استحياء، وبعده بأعوام قليلة انتشر بكل قوة، ونظام تشغيل واحد فقط عاش معنا سنوات طويلة هو نظام "ويندوز إكس بى" ومع غياب انتشار الإنترنت وغياب تواجد الكاميرات عالية الجودة مثلما الوضع الآن، كان أغلبنا يرضى بالأمر الواقع، وبصورة المساحة الخضراء الواسعة التى تأتى مع الويندوز كخلفية لعلاقتنا مع الكمبيوتر.