أمثال شعب بيدور على "صاحب.. يتصاحب".. أنا ضربت الودع مالقيتش صاحب جدع

الخميس، 20 أغسطس 2015 05:10 م
أمثال شعب بيدور على "صاحب.. يتصاحب".. أنا ضربت الودع مالقيتش صاحب جدع اصدقاء - أرشيفية
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأمثال الشعبية ليست فقط مجرد كلمات يعبر بها قائلها عن مواقف معينة، وإنما هى تأريخ لحال الشعوب، وأحد أهم روافد الثقافة الشعبية التى تتناقل عبر الأجيال، وتحفظ التفاصيل والقصص وخلاصة التجربة، وضمن التراث الشعبى المصرى للأمثال حجزت أمثال "الصداقة" مكانة خاصة، ومن أهم الأمثال التى تعبر عن الصداقة:

أنا ضربت الودع.. مالقيتش صاحب جدع


البحث عن صاحب "جدع" بكل ما تحمله كلمة "الجدعنة" فى القاموس الشعبى المصرى من معنى ليس بالأمر الهين، ولذلك ظهر المثل الشعبى ليعبر عن تلك الصعوبة فى جملة بسيطة "أنا ضربت الودع.. مالقيتش صاحب جدع".

مفيش صاحب.. يتصاحب


هذا مثل آخر يعبر عن صعوبة الحصول على صاحب بمعنى الكلمة، وصعوبة الحصول على رفيق يصبح هو رفيق الحياة الذى يمكن أن تأتمنه على حياتك بأكملها.

أعرف صاحبك على عيبه


لا يوجد إنسان كامل، ولذلك يجب أن تعرف صديقك وتصادقه بعد أن تعرف عيبه، وأيضا تتقبله، وهذا المثل يقال بأكثر من طريقة مثل أيضا "أعرف صاحبك وعلم عليه".. و"أعرف صاحبك على عيبه ومتعرفوش على اللى فى جيبك".

الصاحب اللى ما ينفع يجيله مدفع


هذا المثل لم يحصل على شهرة الأمثال السابقة، ولكنه يرسخ لفكرة مهمة، وربما تكون أنانية فى عالم الصداقة.

خد لك من كل بلد صاحب ولا تاخد من كل بلد عدو


أما هذا المثل فيتحدث عن أهمية الحصول على صديق فى كل مكان بدلا من الحصول على عدو، وهو فن لو تعلمون عظيم.

أنصح صاحبك من الصبح للضهر وضلله من المغرب للعشاء


فن النصيحة أيضًا كان له مكان فى الأمثال، سواء وافقت على هذا المثل أم لا، ولكنه شكل دستورًا للكثيرين فى التعامل مع أصدقائهم الذين لا يستمعون للنصائح، وبعد إراحة الضمير فى النصائح من الصباح للظهر، تبدأ رحلة الغش والموافقة على أى رأى من المغرب للعشاء.

أن كان لك صاحب لا تعامله ولا تناسبه


هذا المثل يضرب فى فن الحفاظ على الأصدقاء، فإن كان لك صديق تهتم لأمره ولا تريد خسارته لا تدخل معه فى عمل أو فى نسب حتى تظل محتفظًا بالصداقة خالية من أى شوائب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة