عرض الصحف البريطانية: قناة السويس بالنسبة للمصريين "فخر قومى" ورمز لقدرة بلادهم.. الكنيسة توبخ كاميرون لموقفه من أزمة كاليه وتؤكد: أسلافنا مهاجرون.. وانخفاض أسعار النفط يؤثر سلبا على اقتصاد دبى

الأحد، 02 أغسطس 2015 03:12 م
عرض الصحف البريطانية: قناة السويس بالنسبة للمصريين "فخر قومى" ورمز لقدرة بلادهم.. الكنيسة توبخ كاميرون لموقفه من أزمة كاليه وتؤكد: أسلافنا مهاجرون.. وانخفاض أسعار النفط يؤثر سلبا على اقتصاد دبى قناة السويس الجديدة
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:الكنيسة توبخ كاميرون والإعلام لموقفهما من أزمة كاليه وتؤكد: أسلافنا مهاجرون



اليوم السابع -8 -2015

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الكنيسة فى إنجلترا تدخلت بشكل درامى فى أزمة اللاجئين الذين يحاولون العبور من فرنسا إلى بريطانيا، ونتيجة لذلك، لقى شخص مصرعه فى النفق بين البلدين والذى يسمى "يورو تانل" عندما كان يحاول مع 1500 مهاجر آخر العبور، ووبخت ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء، لخطابه "غير المساعد".

ونقلت الصحيفة عن أسقف دوفر، الذى تحدث بدعم من الكنيسة، اتهامه لمسئولين سياسيين رفيعى المستوى من بينهم رئيس الوزراء بأنهم نسوا الإنسانية، كما هاجم وسائل الإعلام لترويجها لـ"سموم" هدفها نشر الكراهية تجاه المهاجرين.

وأضافت الصحيفة البريطانية أنه بعد يوم من التوتر فى مدينة كاليه الفرنسية تلا محاولة جديدة لمهاجرين الدخول عبر يوروتانل، حث القس ريفور وليموت، كاميرون لتحسين خطابه قائلا "لقد أصبحنا فى عالم يزداد قسوة، وعندما نكون قاسين مع بعضنا البعض وننسى إنسانيتنا، تنتهى فى موقف مواجهة، ونحن بحاجة لإعادة اكتشاف ما هو الإنسان وأن كل شخص مهم". وكان كاميرون أثار ازدراء دوليا عندما وصف المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى بريطانيا بـ"الأسراب" وتعهد باستخدام أساليب أكثر شدة مثل الكلاب البوليسية، وإقامة الحواجز، وتعزيز الأمن حول النفق.

وتحت عنوان "إذا كنت تكره المهاجرين فى كاليه، فأنت تكره نفسك" قال نيك كوهن، فى مقال آخر على صفحات الجارديان يتعلق بنفس الموضوع إنه منذ 1 يونيو، لقى 10 مهاجرين مصرعهم بالقرب من مدينة كاليه، من بينهم إريترية صدمتها سيارة على الطريق الأسبوع الماضى، وسودانى حاول القفز على قطار "يوروستار" ولكنه أخطأ وسقط تحت القطار الذى حطم رأسه، ولكن الأصعب كانت حالة الرضيع سمير، حسبما يقول كوهن، الذى ولد ومات خلال ساعة عندما سقطت أمه من ناقلة متجهة إلى دوفر، واضطرت أن تلد مبكرا، ليموت سمير قبل أن تبدأ حياته.

وانتقد الصحفى تصريحات السياسيين ومواقفهم بشأن أزمة المهاجرين، مشيرًا إلى أنهم يزيفون الحقائق ويقولون ما لا يفعلون. وفيه تقريره من وسط المخيمات، أشار كوهن إلى الجهود التى يقوم بها المتطوعون والناشطون فى المجال الخيرى، إذ فتحوا للمهاجرين كنائس ومساجد ومدارس لتعليم اللغة الفرنسية، فالعديد منهم يئسوا من العبور إلى بريطانيا فقرروا البقاء فى فرنسا. واعتبر كوهن أن بريطانيا إذا لم تقبل استقبال حصة مناسبة من المهاجرين فإنهم سيعبرون إليها بطرق غير قانونية، لأن أفريقيا تشهد انفجارًا سكانيًا، والحروب فى الشرق الأوسط والاضطهاد الطائفى يبدو أنهم لن يتوقفوا، ولابد أن يهرب الناس منها.

وختم بالقول "إن الإنسان بطبعه مهاجر، فإذا لم تنتقل أنت من بلد إلى بلد من أجل العمل، لابد أن أجدادك انتقلوا، لسبب أو لآخر، على هذه الأرض، فجميع أسلافنا مهاجرون، وإذا حقدنا على المهاجرين فإننا نحقد على أنفسنا".

الإندبندنت:قناة السويس بالنسبة للمصريين "فخر قومى" ورمز لقدرة بلادهم



اليوم السابع -8 -2015

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية "إن قناة السويس تعتبر بالنسبة للمصريين رمزًا لما تستطيع أن تفعله دولتهم، فضلا عن أن مشروع ضخم بهذا الحجم أثار مشاعرهم القومية فى وقت يأملون فيه أن تنتهى أربعة أعوام عجاف من الاضطراب الاقتصادى".

وأضافت الصحيفة البريطانية فى تقرير لمراسلتها روث ماكلسون من قناة السويس، أن القناة لا تزال رمزًا للفخر الوطنى، بغض النظر عن قدرتها الاقتصادية، إذ افتتحها إسماعيل باشا عام 1869 فى احتفال كبير، وفى عام 1956 زادت مشاعر القومية المتعلقة بالقناة بعدما تمكن الرئيس عبد الناصر من انتزاع سلطتها من البريطانيين، الأمر الذى دفعه للتصدى لمحاولة غزو من قبل الإسرائيليين وبريطانيا وفرنسا هدفها إزاحته من سدة الحكم، ولكن عبد الناصر خرج منتصرًا ومنذ ذلك الوقت أصبحت القناة رمزًا للقومية المصرية، بحسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، وصفه للقناة فى مؤتمر صحفى بأنها "هدية الشعب المصرى للعالم"، لافتة إلى أن المشروع تضمن إزاحة مئات ملايين المترات المكعبة من الرمال لحفر قناة ثانية طولها 35 كم تعمل بمحازاة القناة الأولى لتسهيل مرور السفن وتسريع وتيرة مرورها، الأمر الذى سيزيد من حركة السير فى القناة التى تربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، مما يساعد فى نهاية المطاف على إنعاش الاقتصاد المصرى، وفقًا للحكومة المصرية وهيئة قناة السويس.

ووصفت الصحيفة فى تقريرها استعداد القناة لاستقبال حفل الافتتاح من خلال تشييد التماثيل على ضفافها مثل تمثال الإله "إيزيس" إله الحماية، وكيف لا يزال العمال يعملون بجدية للانتهاء من الاستعدادات، فى الوقت الذى انتشرت فيه الأعلام المصرية، ولافتات الترحيب، وأخرى يظهر فيها جنود مصريون فى معركة، فضلا عن كتابة "مرحبا فى مصر" بخط عريض على ضفة القناة.

وتحدثت الصحيفة عن تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنهاء المشروع خلال عام من أغسطس 2014، واستعانت الحكومة المصرية بشركات من هولندا ولوكسمبورج والكويت للقيام بأعمال الحفر والانتهاء فى الوقت المحدد، وتم تمويل المشروع بـ5 مليارات جنيه إسترلينى فى صورة شهادات استثمار للمصريين، وتم بيعها جميعًا خلال ثمانية أيام فقط.

توقعات طموحة


وذكرت الصحيفة أن هناك توقعات طموحة من قبل الحكومة المصرية بشأن المشروع الجديد، مفادها زيادة حركة السير فى القناة من 49 إلى 97 سفينة فى اليوم، وهو ما سيزيد الإيرادات السنوية من 3.2 مليار جنيه إسترلينى إلى 8.5 مليار بحلول عام 2023.

وأشارت الصحيفة إلى أن توقعات الحكومة قد تكون أكثر طموحًا من المتوقع، لأن التجارة فى القناة تعتمد على صادرات النفط والغاز الطبيعى المسيل، وكلاهما يشهد انخفاضًا على مستوى العالم، غير أن الفريق مهاب مميش أكد أن هذه التوقعات وراءها "اقتصاديون على مستوى عالمى". حركة السير فى القناة مرتبطة بالتجارة العالمية وقال بيتر هينكليف، الأمين العام للغرفة العالمية للنقل البحرى، فى تصريح للإندبندنت على هامش مؤتمر الفريق مميش الأسبوع الماضى، إن حركة السير فى القناة مرتبطة بالتجارة العالمية، مشيرًا إلى أنه "سنرى نموًا بنسبة 3% تقريبًا فى التجارة العالمية عامًا بعد عام، وقناة السويس ستشهد نموًا بالتوافق مع ذلك".


التليجراف:انخفاض أسعار النفط يؤثر سلبًا على اقتصاد دبى



اليوم السابع -8 -2015

اهتمت صحيفة "الصنداى تليجراف" بتسليط الضوء على تأثر إمارة دبى بتراجع أسعار النفط وإمكانية أن تعانى من أزمة ديون جديدة مثل تلك التى واجهتها عام 2009، وقالت إن الإمارة ستكون الأكثر تأثرًا بين اقتصاديات الشرق الأوسط بانخفاض أسعار النفط، رغم أن اقتصادها لا يعتمد عليه وإنما على الثروات والنشاط الاقتصادى فى أبو ظبى والسعودية وقطر والكويت.

وتقول الصحيفة البريطانية، إن تلك المصادر الكبيرة للطاقة تخلق نشاطًا اقتصاديًا تستفيد منه دبى واقتصادها الذى يرتكز على ميناء "جبل على" الصناعى وموقع الإمارة كمركز للنقل، فالكثير من الشركات الدولية تركز موظفيها فى دبى وهذا بدوره يخلق طلب للعقارات والخدمات مثل الخدمات البنكية والترفيهية.

غير أن الصحيفة ذهبت إلى أنه مع انخفاض أسعار النفط لتصل إلى ما يقرب من 50 دولارًا للبرميل، مع توقعات بمزيد من التراجع، يبدو اقتصاد دبى هشًا للغاية.

ونقلت الصنداى تليجراف عن "صندوق النقد الدولى" تحذيره بأن ديون دبى فى زيادة ووصلت إلى ما يقرب من 93 مليار دولار العام الماضى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة