همساتك ونظراتك وإيديك وكلامك المؤثر.. "استخدمهم على حسب نوع الموضوع"

الأربعاء، 19 أغسطس 2015 08:04 م
همساتك ونظراتك وإيديك وكلامك المؤثر.. "استخدمهم على حسب نوع الموضوع" محادثة بين شخصين
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نترك أثرًا سلبيًا أو إيجابيًا عند الآخرين بكلماتنا، ولأنها أفضل وسيلة للتعبير عما بداخلنا، لهذا يجب أن نتعلمها جيدًا وكيفية استخدامها فى مواضعها الصحيحة، تقول الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل: "كلمة واحدة يمكن أن تفعل أشياء كثيرة إيجابية، وفى حالة نطقها فى غير مناسبتها يمكن أن تنشر الطاقة السلبية فى المكان كله.

وهناك عوامل تساعد على أن يصبح الكلام ذات تأثير، منها الثقة بالنفس، بدون هذه الثقة ستذهب كلماتك فى الهواء بلا فائدة، لا ينجذب أحد للإنسان الفاقد للثقة بنفسه وحتى تصل إلى هذا الشعور عليك عدم التفكير فى عيوبك كثيرًا قبل الكلام بل عليك أن تركز فيما تقول، وأعلم أنه من الصعب أن تجد إنسانًا يثق ثقة كاملة بنفسه، وإذا شعرت بعدم الثقة الكافية فتظاهر بأنك واثق من نفسك، والآخرون لن يعرفوا ذلك، ولكن لا تبالغ فى التظاهر.

وتضيف: "اختيار موضع الكلام حسب موضوع الحديث ويحبه مستمعك، وبعد أن نختار الموضوع علينا أن نستعد للحديث عنه بجمع أكبر قدر من المعلومات ثم ترتيبها فى رأسك أو على ورقة، ونلقيها على مسامع أشخاص يهمك أمرهم.

وتعتبر إيماءاتك وتعبيرات جسدك وعينيك هى أسلحة قوية جدًا لإعطاء مصداقية لكلامك، فكما تعرف فإن تأثيرك على من حولك يكون 55% منه بصريًا، أى أنّه يأتى مما يراه الشخص الآخر من حركاتك، فلا تخجل من استخدام يديك بشكل يتناسب مع ما تقول، وكذلك حركة رأسك، أو الميل بجسدك نحو المستمعين، ولا تلتفت لمن يسخر من حركتنا الجسدية المتكررة وخصوصًا الأيدى، فالغرب الآن أنشأ مدارس خاصة لتعليم لغة الجسد.

وتشير نبيلة إلى أهمية النظر فى العين كإحدى عمليات الاتصال فلغة العيون لها قوانينها الخاصة، فهى تستطيع أن تنقل مئات الرسائل التى يعجز اللسان عن النطق بها.
وللاستفادة منها عليك بالنظر تجاه الشخص الذى تتحدث إليه لمدة عشرين ثانية فى بداية كلامك، وإذا كنت تحادث مجموعة فيجب أن تنقل بصرك بينهم فى شىء من العدل، مع أهمية المصافحة بحرارة واختيار الزمان والمكان المناسبين، وحدد الأشخاص الذين تود أن تفتح معهم جسر الكلام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة