عندما تتلقى الأسئلة الدينية من طفلك يجب أن تعلم أن الطفل لا يقبل المسلمات، وكلما كان ردك "هو كده" تأكد أن رده المقابل سيكون "ليه"، لتجد نفسك داخل دائرة لا تنتهى والأفضل هو تلقى جميع أسئلة الطفل المتعلقة بالأمور الدينية بصدر رحب ودون تذمر، مع اختيار لغة الحوار التى لا تعتمد على الترهيب والتنفير من الله.
وفى هذا السياق، تبدأ استشارى طب نفس وسلوك الأطفال الدكتورة هالة حماد حديثها محذرة من إهمال الإجابة على أسئلة الأطفال وخاصة المتعلقة بالأمور الدينية، أو تأجيلها بحجة صغر أعمارهم، فالطفل ما أن ألقى سؤالا فهو لديه القدرة على استيعاب الإجابة.
وعن الرد الأمثل لسؤال الأطفال عن سبب عدم رؤيته لله، توضح هالة أن إجابة هذا السؤال هو أن الله يرغب أن نراه فى خلقه لا فى شخصه، وهذا ما يجب توضيحه للطفل، وإخباره أنه يمكن أن يرى عمل الله وحكمته فى خلق الجبال والأنهار والسماء وحتى البشر.
ونوضح له أن تلك هى الطريقة التى يفضل الله أن نراه بها، كما هى أيضًا الطريقة التى يفضل هو رؤيتنا من خلالها فالله يريد منا الأعمال الحسنة والخيرة ويهتم بها أكثر من أن رؤيته لأشكالنا الجميلة.
ناقشه فى الدين بهدوء وتقبل أسئلته ولا ترهبه من الله..
لو طفلك سألك ليه ما بشوفش ربنا اعرف هاتقوله إيه؟
الإثنين، 17 أغسطس 2015 02:51 ص
إهمال أسئلة الطفل فى منتهى الخطورة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة