
الإذاعة العامة الإسرائيلية
اتفاق إسرائيلى أمريكى لتعقب الأجسام الغريبة فى الفضاء الخارجى
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل والولايات المتحدة وقعتا اتفاق تعاون بينهما لتعقب الأجسام الغريبة التى تدور فى الفضاء الخارجى تفاديًا لتصادمها بعضها البعض.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن الولايات المتحدة تتعاون فى هذا المجال مع كل من أستراليا ووكالة الفضاء الأوروبية وعدد من الدول الآسيوية، وأنه تم توقيع هذه الاتفاقات نظرًا لتكاثر عدد الأقمار الصناعية التى تدور فى الفضاء.
إسرائيل تمنع شحنة "زجاج ليفى" من الوصول لغزة عبر مصر
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن موظفى الجمارك الإسرائيليين فى معبر "نيتسانا" الحدودى "العوجا" بين إسرائيل ومصر، منعت شحنة تزن طنين من مادة "الزجاج الليفى" أو ما يسمى بـ"الفيبر جلاس" من مصر للقطاع، وذلك لأنه محظور توريده إلى القطاع.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن تاجرًا من غزة استورد الشحنة قد صرح بأنها تحتوى على أقمشة وأردية لكن تفتيش الشحنة كشف حقيقتها. وزعم جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك"، أن الشحنة كانت تستهدف عناصر إرهابية فى قطاع غزة، على حد قوله.
حماس: القاهرة وعدتنا بإدخال مواد بناء ووقود لقطاع غزة اليوم
كشف وكيل وزارة الاقتصاد فى قطاع غزة عماد الباز، التابع لحركة "حماس"، أن السلطات المصرية وعدت بإدخال مواد بناء ووقود للقطاع الخاص فى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى اليوم. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن الباز قوله، إن الجانب المصرى لم يحدد الكمية التى ستدخل للقطاع من مواد البناء أو الوقود.
وكان قد استؤنف اليوم، الاثنين، العمل فى "معبر رفح" بين مصر وقطاع غزة حيث تمكن عدد من المسافرين من العبور بين الجانبين، كما أنه من المقرر أن يستمر تشغيل المعبر حتى يوم الخميس المقبل على أن يسمح خلال هذه الفترة بمرور العالقين على الجانب المصرى والمساعدات الإنسانية ومواد البناء.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، إن أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فى طريقها للحل خلال أيام، موضحًا أن جهودًا تبذل لضمان بدء العام الدراسى فى مدارس وكالة الغوث فى الموعد المحدد.

يديعوت أحرونوت
إسرائيل تتهم إيران بإشعال الأوضاع على حدودها مع الجولان

اتهم الجيش الإسرائيلى مساء أمس، الأحد، إيران بإشعال الحدود بين سوريا وإسرائيل فى هضبة الجولان، حيث قال ضابط فى كتيبة "الجولان" فى الجيش الإسرائيلى لعدد من المراسلين، إن الإيرانيين يستغلون حدود هضبة الجولان للمبادرة إلى عمليات ضد إسرائيل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن الضابط الكبير الذى لم تكشف عن اسمه قوله، إن مئات النشطاء من "حزب الله" يعملون فى الجولان السورى، لكن ايران هى التى وقفت وراء محاولة زرع ألغام على السياج الحدودى فى أبريل الماضى.
وحسب الجيش الإسرائيلى فقد قامت الخلية بزرع ألغام فى 3 نقاط يفصل بين كل منها بين 15 و20 مترًا، وتم زرعها بطريقة حزب الله الكلاسيكية، ولو كانت هذه العبوات قد انفجرت وأصابت القوات الإسرائيلية لكانت قد تسببت بخسائر كبيرة.
وأشارت يديعوت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلى قصف الخلية وقتل أربعة أشخاص، فيما قال الضابط: "من الواضح أن إيران وقفت وراء كل العمليات التى وقعت هنا فى العامين الأخيرين، وتوجد بصمات لها على الوسائل الحربية وفى التوجيه، وتوجد هنا يد موجهة بشكل واضح، فالإيرانيون يستغلون الحدود، ويقيمون الخلايا، سواء تلك التى يقودها مغنية أو قنطار وغيرهما".

هاآرتس
الجيش الإسرائيلى يجرى تدريبات واسعة تحاكى اجتياح سوريا

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى يجرى تدريبًا عسكريًا واسع النطاق فى هضبة الجولان، الأسبوع الماضى، يحاكى اجتياحًا بريًا داخل الأراضى السورية بادعاء الرد على هجمات صاروخية مكثفة من الأراضى السورية باتجاه الجولان المحتل تنفذها تنظيمات جهادية متطرفة.
وفى السياق نفسه، قالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، مساء أمس الأحد، إن هذا التدريب والسيناريو الذى يحاكيه يأتى فى أعقاب تصاعد قوة جهات إسلامية متطرفة فى سوريا وعلى ضوء تقديرات بأن الهدوء عند خط وقف إطلاق فى الجولان قابل للتغير فى أية لحظة.
فيما أشارت هاآرتس إلى أن هذه التقديرات الإسرائيلية ليست جديدة وكررها مسئولون عسكريون وسياسيون مرارا فى السنوات الأخيرة، لكن التقديرات الإسرائيلية الحالية تشير إلى أنه بحوزة تنظيمات متطرفة تنشط فى سوريا أسلحة كيميائية ولذلك فإن تدريب الجيش جاء بناءا على هذه التقديرات، رغم أن توقعات الجيش الإسرائيلى باستخدام هذه الأسلحة ضد إسرائيل ضئيل للغاية.