السويديون يسافرون بأعداد كبيرة للخارج سعيا وراء أشعة الشمس الدافئة

فى الوقت الذى تسود فيه موجة حارة معظم أنحاء أوروبا، ازدادت حركة النقل الجوى فى السويد بأقصى شمال القارة سعيا وراء الشمس والدفء.

وعلى الرغم من التوقعات بأن الطقس الدافئ سينتقل إلى جميع أنحاء السويد، إلا أن فصل الصيف المطير عن المعتاد دفع العديد من السويديين إلى البحث عن مناخ أكثر دفئا فى دول أخرى.

وأفادت الإحصاءات الصادرة هذا الأسبوع بأن قرابة 4.3 مليون شخص سافروا من وإلى واحد من عشرة محاور تديرها شركة "سويدافيا" لتشغيل المطارات المملوكة للدولة فى السويد خلال شهر يوليو الماضى، بزيادة نسبتها 9% أو 275 ألف مسافر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.

وبسبب الطقس السيئ، بدأ الناس يتجهون للخارج للتمتع ببعض أشعة الشمس الدافئة التى هم فى أشد الحاجة إليها بعد موسم شتوى قارص، حسبما ذكر موقع "ذا لوكال" الإخبارى الأوروبى.

وزاد عدد الرحلات للخارج بنسبة 10% مقارنة بشهر يوليو من العام الماضى. كما أفادت الإحصاءات الخاصة بشركات السياحة والسفر الشهر الماضى بأن الحجوزات ارتفعت بشدة نتيجة لرغبة السويديين فى التوجه إلى مناطق أكثر دفئا.

من ناحية أخرى، ففى الوقت الذى يغادر فيه السويديون بلادهم بسبب الطقس البارد، يتوافد السياح من الخارج بأعداد كبيرة حيث أمضى السائحون الأجانب إجمالى 6.1 مليون ليلة فى الفنادق بجميع أنحاء السويد خلال شهر يونيو الماضى بزيادة 2.6% مقارنة بنفس الشهر العام الماضى، حسب الأرقام الواردة من قطاع السياحة.