
يكسب رزق يوم بيوم، ويلبى حاجات أسرته من مأكل ومشرب وملبس، وهنا يكمن كنزه الحقيقى فيما حباه الله له من صحة وعافية، حتى يستطيع العمل فى تلك الأعمال الثقيلة من نوعها، ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن، وتدهورت صحته ولم يعد يستطيع العمل.

تدهور حالة عم سيد الصحية
شاءت الأقدار أن يتمكن المرض من عم "سيد"، وكانت البداية خضوعه لجراحة غضروف بالعمود الفقرى، مر عليها سنوات عديدة، وبعدها بفترة زمنية ليست بالطويلة، خضع لجراحة للمرة الثانية، نتج عنها استئصال جزءاً كبيراً من أمعائه، وبدأت تتدهور حالته الصحية بشكل مباشر، الأمر الذى أدى إلى قصور فى الشريان التاجى.

عم سيد أصبح طريح الفراش
وبعد ما تعرض له عم "سيد" من تدهور فى حالته الصحية أصبح الآن طريح الفراش لايقوى على الحركة أو العمل، وأصبح فى أشد الحاجة إلى العلاج والرعاية الصحية، خاصة بعد خضوعه لعملية جراحية بالساق، قام على إثرها بتركيب جهاز، الأمر الذى جعله يستعين بعصا لتساعده على التحرك بين حجرات بيته الريفى البسيط.

الشئون الاجتماعية أوقفت راتب عمى سيد الشهرى
عم سيد لا دخل له سوى معاش مقدر بـ450 جنيها من الشئون الاجتماعية، وتم إيقافه منذ شهرين، فى حين أنه يحتاج لعلاج شهرى بقيمة ألف جنيه، فى التأمين الصحى قالوا له لا علاج له فى التأمين.