الإعلامى تامر أمين
وعقب نهاية الحلقة ساد بين ضيوف البرنامج روحا من المحبة والمرح، رغم اختلافهم فى وجهات النظر، وهو ما ظهر جليا فى نوعية الأسئلة التى كانت توجه لأمين، وهو ما جعله ينفعل عدة مرات، لكنه مازحهم، وحرصوا على التقاط الصور سويا.
وأكد أمين خلال اللقاء أنه ليس عدوا للمرأة، ولا يجوز تسميته بهذا المسمى لأنه "حبيب المرأة"، مدللا بقوله على أنه كان يقول فى برنامجه السابق "البيت بيتك"، إن المرأة المصرية لم تأخذ حقها، وأن الإسلام وضعها فى مرتبة عالية ولكن المجتمع جعلها دون ذلك.
وقال أمين إن التحرش بالمرأة جريمة قذرة لا مبرر لها، ولكن المجتمع به نسبة عشوائيات بالإضافة لتدنى قيم المجتمع المصرى على عكس السابق، مضيفا أنه فى السابق لم يكن أحد يجرأ على معاكسة فتاة فى الشارع.
وأشار: "أمى فى فرحها لبست فستانا قصيرا، ولكن الآن أشاهد ملابس ابنتى حتى أعلم إن كان مناسبا للمكان الذى تذهب له أم لا، وعندما أتحدث عن المتحرش بها يكون من دافع الخوف وأطالبها بعدم إعطائهم فرصة حتى يتحرشوا بها".
وفيما يتعلق بكونه متحاملا على المرأة، أشار أمين إلى أنه لا يدعى كونه ملاكا، ولكن شفيعه هو دافعه، فهل كان يهاجم البنات أم خائف عليهم، وأنه لم يقل إن الملابس مبرر للتحرش، بل قال إن التحرش جريمة متكاملة، سواء بمبرر أو بدون، قائلا :"يجب تغليظ العقوبة على المتحرش، وإمعانا فى الحفاظ على الفتاة لأن المجتمع به نسبة كبت وعقد جنسية، فكل أب أو أخ يحافظ على ابنته عن طريق أن تلبس الملابس المناسبة فى المكان المناسب حتى لا تقع فريسة لأحد".
وأشار أمين إلى أن :"من السهل أن أتظاهر بالمثاليات، ويمكن أن أكتب مقالات تعطى حرية الملابس للمرأة، ولكن سبب التواصل مع المشاهدين تقريبا هو كونى أتعامل معهم كأنى واحد منهم".
وشدد على أنه يعتذر للجمهور لو أخطأ، وكان ضد حملة "خلع الحجاب"، موضحا أنه التقط صورا لنفسه مع تمثال لنجمة تليفزيون الواقع كيم كردشيان رغم أنه يراها تقدم ابتزالا وإغراء رخيصا، وأنه لا يراها "مزة السنين"، لأن ذوقه ليس كذلك، بحسب وصفه.
واستكمل الإعلامى أن ذوقه هو زوجته، وأيقونة "فينوس" هى زوجته، مضيفا أنه كان من أحلامه التعرف على كيت وينسلت، أو فاتن حمامة.
وأوضح أن ما يقوله فى البرنامج هو رأيه، وطريقته وأسلوبه، وأفكاره الخاصة، ولو لم تعجب هذه الأفكار المشاهد فيمكنه تغيير المحطة عن طريق "الريموت كنترول"، مشيرا إلى أن النسبة الكبيرة من التحرش تأتى من واقع المجتمع، وأنه تقريبا لا توجد سيدة لا "تعاكس" فى الشارع، وهذا أقل درجات التحرش.
تامر أمين مع أسرة "الستات مايعرفوش يكدبوا"
واستطرد تامر أمين :"قلت كثيرا أن المرأة نصف المجتمع، وقدمت النصيحة لها بعدم ارتداء ملابس قصيرة فى المكان غير المناسب، وبسؤاله عن برنامجه ومقارنته بـ " 5 مواااه " الذى تقدمه فيفى عبده وأيهما أكثر مشاهدة قال إن برنامجه أكثر احتراما من برنامج "5 امواااه"، وأنه عامة لا يحب الرقص الشرقى، وأنه ينتقد من يخطئ سواء راقصة أو سياسى".
وحول كونه ينتقد الجميع فى برنامجه، رأى أن الإعلام حريص على المجتمع من جميع النواحى، ودور الإعلام هو انتقاد من يضر الدولة، وأنه يحارب الدعارة الفنية، وذلك حفاظا منه على الفن، لأن جزء كبير من الوضع الحالى دعارة فنية، سواء كليبات "برديس" و"شاكيرا"، أو كليب "سيب إيدى"، قائلا :"أنا راض عن أسلوبى فى النقد، وأرى الفن القوة الناعمة لمصر، وأنا ضد أى ابتزال فى الحياة عامة وليس الفن فقط".
وردا على كونه مجاملا للحكومة، كشف الإعلامى عن أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، يرفض إجراء حوار معه منذ 3 أشهر بسبب كونه متحاملا على الحكومة ولا يجملها، وأنه ليس ضد الشباب، ولا يسخر من السيدات، مشددا على أنه ليس مذيع "يو تيوب"، ويوجد من يقتطع من حديثه جمل وكلمات ليظهر الأمر وكأنه يسخر من السيدات.
جانب من حلقة الإعلامى تامر أمين
وردا على أنه "يحارب الراقصات"، أكد أنه يحارب الفن الرخيص لأنه يفجر الكبت لدى الشباب، خاصة أن الشباب لا يستطيع الزواج بسبب صعوبته والوضع الاقتصادى الحالى، وأنه لا يراها مهنة، لأنها مهنة غير محترمة ومحتقرة من المجتمع المصرى، بحسب قوله.
ولفت إلى أنه لا يجامل أحدا، بل يقول "الصح"، ولو أن لديه ابن وقال له إنه يحب راقصة "هيجيب رقبته"، وأن المعيار لديه هو "الحقيقة"، وأن الحرة لا تأكل بجسدها.
وردا على مهاجمته لزملائه الإعلاميين، قال إن :"جزء كبير من سنة 2011 ساهم الإعلام فى تدمير مصر وقام بلوى الحقائق وخداع الناس، و90 % من الإعلاميين إما جهلة أو مزيفين، فالجاهل أخطر من المزيف، والمزيف كان يعلم الصحيح ولا يقوله، وخائف من ميدان التحرير والائتلافات السياسية التى ظهرت، وعندما قلت إن الثورة ثورة وما يحدث إرهاب، كان الكل يقول الله يا ثورة".
وصرح أمين بأن :"لا يوجد ما يسمى فلول، لأن جميعنا مصريون، وهذه التصنيفات أتت من الإخوان المسلمين، وما قلته هو إننا مع مصر، لسنا مع مبارك أو السيسى، لأنه رئيس وسيذهب ويأتى رئيس غيره، وإبان نظام مبارك كان هو وأسرته الخط الأحمر لدى الإعلاميين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة