5 أماكن فى مصر موجود زيها بباريس..منها مبنى طلعت حرب على طراز الشانزليزيه

كثير منا يتمنى الذهاب لفرنسا ليُملى عينه بجمالها وروعة شوارعها، ولكن هل يدفع عدم مقدرة الإنسان على السفر هناك إلى اليأس؟ لا وألف لا، فالحل موجود ومصرى 100% فما بين القاهرة (مدينة المعز) وباريس (مدينة النور).. 5 أماكن مشتركة من أروع ما يكون تدفعك للفخر بأنك مصرى أولاً، وتوفر عليك أموالك ثانياً، ويرصد "اليوم السابع" أجمل المواقع المشتركة بين القاهرة وباريس، كالآتى:

1- الشانزليزيه وميدان طلعت حرب فولة وانقسمت ميدانين

بين الأنوار المضيئة بطول الشارع والمحلات التى تدعوك للدخول إليها مع كل خطوة، ستشعر وكأنك تمشى بين أحضان شارع الشانزليزيه الشهير بفرنسا وأنت فى ميدان طلعت حرب المصرى، حيث يتشابه الاثنان من حيث الطراز المعمارى والطابع التجارى، وكلا منهما من أهم المناطق التى تميز شوارع العاصمة فى البلدين.

2- القعدة على قهوة البورصة مزاجها أعلى من مون مارت

بالطوب الحجرى الموجود فى الأرض والقعدة الراقية لأصحاب المزاج العالى، ستعطيك قهوة البورصة إحساسا بأنك فى ميدان "مون مارت" بباريس، لكن القهوة المصرية الموجودة هنا مزاجها أحلى وناسها أجمل وتوفر لك أموالك أكثر من مثيلتها الفرنسية بكثير.

3- القناطر والسين والحب على الكوبرى والشطين

اختلفت الأماكن والعشق واحد، فالحب والتصميم المعمارى لا يفرق كثيراً بين شط القناطر الخيرية وشط نهر السين، حيث تم تصميم الكوبرى المطل على الاثنين بنفس الأسلوب، وسواء كنت فى مصر أو فرنسا ستتمكن من الاستمتاع مع حبيبك بالجو الشاعرى الذى يعطيه لك النزهة البحرية فى أياً من النهرين.

4- يا جمال أجراس العباسية وترانيم كنيسة نوتردام

موسيقى تدفعك إلى الهدوء والراحة النفسية، لا تتكرر بهذا الشكل الرائع إلا فى مكانين فقط حول العالم، هما: كاتدرائية العباسية فى مصر وكنيسة نوتردام فى باريس، حيث يتشابه الاثنان من حيث التصميم المعمارى وطراز الأعمدة القائم عليها المبنى إلى حد كبير، ويجمع بينهما حلاوة الترانيم والأناشيد الساحرة التى يتم تلاوتها فى المكانين.

5- وليه تشوف الآثار المصرية فى اللوفر وأنت أصلا من مصر؟

بينما يتمنى السائحون فى العالم كله رؤية الجناح المصرى فى متحف اللوفر، وذلك بالطبع لأنه يجمع ثانى أكبر تشكيلة من الآثار المصرية التى يعود عمرها إلى حضارة 7 آلاف سنة، بمقدور المصرى فقط الشعور بالفخر والعزة ببلده، حيث تتوفر للمصريين هذه الآثار وبعدد أكبر وأكثر ندرة من أى مكان آخر فى العالم، وذلك بالمتحف المصرى.