كثيرًا ما تسرقنا البدايات الجميلة ووهجها من التفكير فى مستقبل العلاقة التى نظن أنها ستستمر بنفس القوة والجمال حتى آخر العمر، ولكن هذه التوقعات قد تحطم العلاقة حين تصطدم بالواقع، خاصة إذا كنا نتحدث عن علاقة عاطفية بعيدة المسافة، سواء كانت كذلك من البداية أو أن الوضع تغير لظروف طارئة، لهذا شاركتنا "إيلينا بروكوبتس" الرحالة الأوكرانية عبر موقع "لايف هاك" الأسترالى، تجربتها الشخصية مع علاقة بعيدة المسافة، وتقدم 8 معلومات يجب أن تعرفيها قبل الدخول فى علاقة مشابهة..
1. ستواجهين الكثير من الخيارات الصعبة، ففى وقت ما يجب أن تقررا "إلى أين نحن ذاهبون؟ كيف نرى مستقبلنا معًا؟ هل الأمر يستحق كل هذا العناء؟ من سيذهب لزيارة من؟ ومتى؟" يجب أن تتعودى على أن تدورى داخل دوامة لا نهائية من الأسئلة المعقدة، التى يجب أن تجيبى عليها بصدق.
2. "اللاب توب" سيصبح له أهمية أخرى بعد الارتباط، ستجدين أنه يمثل لكِ الرابطة بينك وبين الحبيب، آخر شىء ستفعلينه قبل النوم هو الحديث معه من خلاله وأول شىء تفعلينه فى الصباح هو تفقده للتحقق مما إذا كان أرسل لكِ رسالة حب صباحية أم لا، حتى أثناء تناول الطعام ستحرصين أن يكون "اللاب توب" إلى جوارك دائمًا.
3. الوقت سيكون العدو الرئيسى لكِ، فعندما يكون إلى جوارك لن تشعرى أبدًا بأنك حصلتِ على ما يكفى من الوقت معه، وهو بعيد ستتمنين لو تركض الساعة بسرعة أكبر كى يقترب لقائكما.
4. ستكونين أكثر إبداعًا فى ملء وقتك وتمضية الوقت وحدك، ربما تنفقينه فى تعلم لغة جديدة أو ممارسة هواية غريبة أو الدراسة أو التعرف على أصدقاء جدد.
5. ستتسبب الذكريات التى تهاجمك فجأة فى نوبات بكاء عشوائية، مهما كنتِ تظنين أنك قوية عاطفيًا.
6. لن يدعمك أصدقاؤك كما كنتِ تتوقعين، ستجدين نفسك محاصرة بأسئلة كثيرة مثل "ياربى! سنة كاملة لم تلتقيان؟ كيف تتعاملين مع هذا؟ وهل أنتِ واثقة من حبه فعلاً؟"
7. أسوأ اللحظات فى هذه العلاقة ذات المسافات الطويلة هو أنك لن تجديه إلى جوارك بسهولة فى الأيام السيئة، حين تحتاجين إلى المزيد من الدعم أو الكلمات الحلوة، ولكن الجانب المشرق لهذه النقطة هو أنك تتعلمين مواجهة الكثير من الأشياء بنفسك، وأن تصبحين أقوى وأكثر نضحًا.
8. فى النهاية ستكونين واثقة بأن العلاقة التى استمرت رغم كل هذه المصاعب قادرة على مواجهة أى شىء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة