المعادن لديه أشكال وأنواع ولكنه يحفظ رائحة وملمس كل منها مثل اسمه تمامًا، ولا يستطيع أحد أن يفرقه عن ورشته التى يحمل ركن فيها سطر من حكايته وشقى عمره سوى الموت "ربنا يدى له ويدينا طول العمر".
ويروى عم رفاعى عامل النحاس لـ"فوتو7" قصته قائلاً: أعمل بالمهنة منذ حوالى 35 سنة وسأستمر بها مهما طال بى العمر.
وأضاف: "أنا بحب المهنة رغم كل الظروف والعواقب الكثيرة التى واجهتنى فيها، ولكن فن النحاس صنعة مصرية أصيلة أعطيتها من روحى وقلبى الكثير".
واستكمل "شيخ الدقاقين"، قصة مشواره بداية من عمله صباحًا بالورشة، موضحًا: أبدأ العمل برمى البلاك المنصهر على قطعة النحاس المراد النقش عليها، اثم اتركها لتجف تمامًا وبعد ذلك أبدأ بمرحلة النقش على قطعة النحاس لتصبح القطعة ميسرة للاستخدام فى المرحلة التالية وهى مرحلة التسنين، حيث تتم بمساعدة قيام أحد العاملين باستخدام شاكوش وقلم تسنين، ليقوم العامل الذى يليه بمرحلة التفريغ وتصبح القطعة جاهزة تمامًا لتطعيمها بالفضة والنحاس، بعد ذلك تبدأ مرحلة التطعيم وهى سحب سلك من الفضة والنحاس بـ ميلى معين لإتمام عملية التطعيم".
واختتم الرجل الطيب: "مازلت مصرًا على العمل بالنحاس رغم أنها مهنة توشك على الانقراض، فأنا عشت لها وسأموت فيها".
رمى البلاك المنصهر على النحاس
رمى البلاك المنصهر على النحاس
مرحلة النقش على النحاس
مرحلة النقش على النحاس
مرحلة التسنين باستخدام شاكوش وقلم تسنين
مرحلة التسنين باستخدام شاكوش وقلم تسنين
أحد صغار العاملين يحمل قطعة فنية من النحاس
العاملون بورشة عم رفاعى
مرحلة التطعيم
عم رفاعى وأحد العاملين بورشته
ورشة عم رفاعى شيخ الدقاقين
ضحكة عم رفاعى
عم رفاعى وصبيانه
المشغولات النحاسية
المشغولات النحاسية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة