وعن الديوان يقول ميسرة، "يمثل كل جزء من أجزاء الصراع حلقة من حلقات الصراع بين الإنسان ومعطيات حياته الذى يمثلها النفس والأخر والوطن لذلك كان منطقيًا تقسيم الديوان لثلاثة جولات كل منها تعبر عن فصل من فصول حرب الردة، ولكن هذا التقسيم معنوى أكثر منه حسى فهناك دائمًا رابط مشترك بين قصائد وفصول الديوان، وقد ساعدت الرسومات الداخلية على تعميق فكرة الصراع والربط بين الأجواء المختلفة للديوان".
كما يضيف قائلا: "انتهيت من كتابة الديوان فى نهاية عام 2012 ثم بدأت فى ورشة عمل مشتركة مع الفنان مصطفى سليم للوصل للديوان بشكله الحالى لتعبر الرسومات عن الديوان وتكون عمل فنى موازى ومرتبط بالنص الشعرى".
ومن أجواء الديوان
"هى دلوقتى حزينة
واأا مش عارف احس بأية
مقدر ألومك غير على فصل الشتا
لما انتهك
تفاصيل علاقتى بضحكتك
فأبيض فى عنيكى الدفا
ومسكتى فى ايدين الرحيل"
موضوعات متعلقة..
أمين الأعلى للثقافة يزور"الطاهر مكى" للإطمئنان على صحته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة