منظمة العفو الدولية تدعم الاتجار فى النساء بالمطالبة بعدم تجريم الدعارة.. عشرات المليارات أرباح الدول من هذه التجارة وتركيا وفرنسا واليونان وبريطانيا فى المقدمة.. وحكومة اسطنبول تمنح رخصا بالمجان

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 08:22 م
منظمة العفو الدولية تدعم الاتجار فى النساء بالمطالبة بعدم تجريم الدعارة.. عشرات المليارات أرباح الدول من هذه التجارة وتركيا وفرنسا واليونان وبريطانيا فى المقدمة.. وحكومة اسطنبول تمنح رخصا بالمجان فتاة ليل- ارشيفية
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت منظمة العفو الدولية دعم صناعة تجارة الاتجار فى البشر وخاصة النساء، حيث قدمت المنظمة خلال اجتماعها اليوم مطالبات بعدم تجريم ممارسة الرذيلة أو العمل فى هذا المجال، وكان يحضر الاجتماع عدد من منظمات حقوق الإنسان و70 فرعًا من القطاعات غير الحكومية، ولم تعد هذه الفكرة جديدة بالنسبة لمنظمة العفو الدولية فهى تسعى منذ عامين لنشرها وتعميمها فى كل بلدان العالم.

وتقدم للقراء نبذة عن الدعاة فى بعض الدول التى تسمح بها أرباح الدعارة


الدعارة فى تركيا قانونية، بل إنها أيضًا منظّمة وتحت إشراف الدولة، وبذلك تكون تركيا من الدول القلائل فى العالم التى تنظم تجارة البغاء، بل تمنح الرخض اللازمة بالمجان.

تدر الدعاة فى تركيا أرباحًا سنوية للدولة تصل لـ 4 مليارات دولار، مما يجعلها الدولة رقم 10 على العالم فى ترتيب الدول الأكثر استفادة من تجارة البغاء.

ويصل عدد العاهرات فى تركيا لــ 100.000 عاهرة، منهن 3000 عاهرة مسجلة رسميا، وهناك 30.000 عاهرة ينتظرن الحصول على الترخيص لبدء عملهن، أما العاهرات غير المرخصّات فيقمن برشوة رجال البوليس أو ممارسة الدعارة معهم لكى لايتم اعتقالهن.

وقد انخفض عدد بيوت الدعارة سنة 2001 إلى 56 بعد أن كان 65، وذلك بسبب وفاة أحد أشهر ملاك بيوت الدعارة، وهو رجل أرمنى، مما اضطر الداعرات للعمل فى الشارع.

الدعارة فى إسرائيل


كشفت صحيفة معاريف أن الدعارة فى إسرائيل تدر على القائمين عليها أكثر من 4 مليارات شيكل سنوياً. أى ما يعادل 1.5 مليار دولار سنويًا.

وذكرت الصحيفة أن هذه الأموال تذهب لجيوب الأشخاص القائمين عليها وتجار المخدرات، مشيرة إلى أن أرباح هذه التجارة خسارة واضحة لضريبة الدخل فى إسرائيل لأنها تجارة غير معلنة وأن قيمة خسارة سلطة الضرائب تقدر بمليار شيكل سنوياً.

وأكدت الصحيفة أن ممارسة النساء للدعارة فى إسرائيل، يأتى بسبب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية أو بسبب طبيعة البيئة، التى تعيش فيها النساء هناك مستبعدة إمكانية سيطرة الدولة أو قدرتها على معالجة هذه الظاهرة أو إصلاح الوضع لأن الإقبال على هذه المهنة يأتى بسبب عدم القدرة على توفير فرص عمل أخرى.


أرباح الدعارة فى اليونان 7 مليارات دولار


تعد تجارة الدعارة مصرح بها رسميا فى اليونان، حيث يوجد أكثر من 600 مؤسسة دعارة رسمية، وهن يدفعن الضرائب ويتمتعن بكل الضمانات الاجتماعية من رعاية طبية ومعاشات وتجرى الحكومة على الداعرات الفحوص الطبية بصورة دورية، ووصلت الأرباح، التى تحققها سوق الدعارة فى اليونان نحو 7 مليارات يورو، وهى أرباح تفوق ميزانية بعض الدول.


أرباح الدعارة فى فرنسا 3.2 مليار يورو

كشفت دراسة نشرتها صحيفة “نيوز ويك” الأمريكية أن أرباح الدعارة السنوية فى فرنسا تقدر ب 3.2 مليار يورو، ويقدر ما تجنيه الفتاة العاملة فى هذا المجال بـ 87،700 يورو سنوياً، لكن يتم إرسال معظم المبلغ إلى خارج فرنسا لذلك يعتبر ذلك خسارة للاقتصاد الفرنسى.

وقامت بهذه الدراسة منظمة “دو نيد” الفرنسية، التى تقوم بحملات دائمة ضد الدعارة، حيث وجدت أن هناك تهربا من قبل الفتيات العاملات فى الدعارة من دفع الضرائب المفروضة عليهم، والتى تقدر بـ 853 مليون يورو سنوياً.. إضافة إلى التكاليف التى تدفعها الحكومة لهم مثل وضعهم فى السجن والتكاليف الصحية وعلاج الإدمان من المخدرات.

أرباح الدعارة فى بريطانيا 5 مليارات استرلينى


الدعارة تساهم فى دعم الاقتصاد البريطانى بنحو 5 مليارات جنيه استرلينى، وهو ما دفع لندن ربما إلى اتخاذ قرار يدرج التجارة فى الحسابات الوطنية الرسمية للمرة الأولى.

ووفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية لعام 2014 فإن البغاء يضخ نحو خمسة مليارات وثلاثمائة مليون جنيه استرلينى، فى حين تسهم المخدرات بأربعة مليارات وأربعمائة مليون جنيه جديدة فى الناتج المحلى الإجمالى مقارنة بعام ألفين وتسعة.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا جورج

كيف يكون هذا؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة