بالفيديو.."سارة" تعانى من إعاقة ذهنية بسبب مرض "عيوب فى الأبنية الغذائية".. الأطعمة الطبيعية تضر مخها وتأكل وجبة مكلفة من مركز الأمومة مكونة من خبز معجون من النشا وصمغ عربى.. والأم: منزلنا آيل للسقوط

"أنا عاوزة آكل وعاوزة شقة".. هذا ما تتمناه سارة، تلك البنت العشرينية التى ما زال عقلها عقل طفلة صغيرة، تعانى من الإعاقة الذهنية، وتعيش مع والدتها فى أحد منازل حى مصر القديمة، وبالتحديد داخل منطقة عمرو بن العاص، بشارع خليل عويس.

اتجهت كاميرا "فيديو 7" قناة "اليوم السابع" المُصَوَّرَة إلى منزل سارة ووالدتها كريمة"، التى، أنجبت 3 أولاد وبنتين.


سارة تأكل طعامًا مخصوصًا من مركز الأمومة والطفولة.. والأطعمة الطبيعية تضر مخها
سارة الابنة الصغرى والوحيدة المريضة بهذا المرض، تعانى من نوع معين من أمراض الإعاقة الذهنية يسمى "عيوب فى الأبنية الغذائية"، وتقول أمها: "بجيب أكلها من مركز الأمومة والطفولة، وبجيب اللبن من مستشفى أبو الريش، لو كلت أكلنا هتتلخبط وهتضربنا، أكلنا بيفيد جسمها ويضر مخها، شوفوا حكمة ربنا، لازم تاكل الأكل الخاص بها".



وتابعت: "رحنا المستشفى عشان ناخد الوجبة بتاعتها، وهى عبارة نشا وطحين بذر الكتان، وصمغ عربى، وعلبة لبن، قالونا (خلاص) ومشّونا، بقلنا على الحالة دى من رمضان، بضطر أعملها أرز وكوسة مسلوقة على ميه".

طعام سارة يتكون من خبز معجون من النشا وصمغ عربى وعبوة لبن بـ400 جنيه

وأشارت سحر، الأخت الكبرى لسارة، إلى أنها تأتى بالأكل حاليًا من مركز الأمومة والطفولة بعد انقطاع شهر رمضان كامل ونصف من شوال، والوجبة عبارة عن خبز معجون من النشا، وبذر الكتان والصمغ العربى، وجبنة مخصوص لها، وكفتة ومكرونة كلها مصنوعة بطرق خاصة، تصلح للحالات التى تشبه حالة سارة، بالإضافة إلى علبة لبن خاصة، ثمن الواحدة منها 400 جنيه، وهذا كله يأتى عن طريق المتبرعين.



وأضافت سحر: "اللبن مفيد جدًا وضرورى لسارة، ولذلك تستهلك علبة كل يوم أو يومين، مشكلتنا معاها عاوزين سهولة فى الحصول على الأكل عشان بنتعب جدًا معاها، وكمان البيت هيقع علينا، كله شقوق وآيل للسقوط، والشباك اللى بتقف فيه سارة بنخاف أحسن يقع بيها".

وطالبت والدة سارة من المسئولين فى الدولة، مكان سكن آخر بديلاً عن البيت الآيل للسقوط، نظرًا لتهديد الأسرة بالموت فى أية لحظة، وتقول كريمة: "يشوفوا لينا مكان تانى نسكن فيه غير هنا، البيت آيل للسقوط ولما بتجلها الحالة وتفضل تتنطط، البيت بيتهز بينا، وبنبقى خايفين أحسن يقع".