مذكرة تفاهم مع المستثمر فى المؤتمر الاقتصادى
وأوضح عيش، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وقع مذكرة تفاهم مع المستثمر فى المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ، والتى تأذن ببدء العمل بموجبها فور التوقيع إلا أن الشركة التى تتولى التحالف الدولى، وضعت الحكومة فى حرج، كما أن مدة مذكرة التفاهم مع "سودين القابضة" انتهت فى 14 يونيو الماضى بعد مرور 3 أشهر على توقيعها وفقا للقواعد والأسس الدولية المعمول بها فى توقيع مذكرات التفاهم، لذا على الحكومة أن تصر على تنفيذ المشروع ولو باستبدال المستثمر حتى لا تقع مرة أخرى فى إشكاليات تسقيع الأراضى وتعطيل المشاريع القومية.
وأكد "عيش" أن المركز من شأنه أن أكثر من 10 آلاف من فرص العمل بشكل أولى بصورة مباشرة وغير مباشرة وسيزيد هذا العدد بمرور الوقت، ليتحول من مجرد مشروع اقتصادى محدود على المدى المنظور إلى أحد السبل الحكومية للقضاء على البطالة وزيادة الدخل القومى وتوفير الاحتياجات الاستراتيجية من السلع الغذائية.
التموين: الحكومة مازالت تتلقى العروض
من جانبه، رد محمود دياب المتحدث باسم وزارة التموين، مؤكدًا أن الحكومة ما زالت تتلقى العروض من جميع الشركات حول العالم وتنتظر اتخاذ إجراءات تنفيذية، مقللاً من المخاوف والتحفظات حول المشروع لأنه مشروع عالمى سيستوعب الكثير من المستثمرين والدولة عازمة على تحقيقه بالتنسيق بين الوزارة ورئاسة الجمهورية، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع الأمر بشكل يومى.
وأضاف دياب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المركز اللوجستى يحتاج للعديد من الأمور، أبرزها قانون خاص ينظم العمل فى لنه مشروع كبير فى الحجم والتكلفة ولا يمكن الحديث عنه بسهولة، قائلاً: "الوزير خالد حنفى يبذل مجهودًا كبيرًا لبدء العمل فى المشروع ولا يستثنى أى من الشركات سواء العربية أو المحلية أو العالمية بهدف تحقيق أكبر فائدة وتنفيذ المشروع فى أسرع وقت لما له من فائدة لعموم الشعب، كما أن له أهمية اقتصادية للمنطقة العربية والأفريقية، وسيساهم فى زيادة حركة التجارة العالمية بدعم من قناة السويس الجديد التى ستستهل حركة التجارة بشكل عام من وإلى مصر".