مجلس الوزراء اللبنانى لما يتوصل إلى حلول
وذكرت جريدة السفير اللبنانية أن مجلس الوزراء اللبنانى اجتمع، أمس الخميس، دون التوصل إلى أى قرار، لحسم آلية معالجة أزمة النفايات، ولم تتمكن من إيجاد حل لـ«وباء» النفايات وتقتصر الخطوات العملية حتى الآن على «مسكنات» لبضعة أيام من النوع الذى استخدم فى بيروت، تحت سقف خطة طوارئ وضعها المحافظ زياد شبيب، وأفضت إلى إزالة غالبية النفايات فى بيروت، حيث تم نقلها إلى موقع الكرنتينا، فيما استمرت مناطق الضواحى فى التخبط فى الأزمة.
وأوضحت الجريدة أن معضلة النفايات تظل بدون حلول جذرية لليوم الثانى عشر على التوالى.
ومن جانبه، أعلن محافظ مدينة بيروت، القاضى زياد شبيب أن "عملية إزالة النفايات المتراكمة من شوارع العاصمة انتهت منتصف الليلة الماضية، والآن يجرى العمل على جمع النفايات دورياً كما يحصل قبل اندلاع الأزمة".
وأوضح المحافظ، فى حديث لـ"صوت لبنان (100.5)"، أن "القدرة الاستيعابية لموقع الكرنتينا تكاد تصل إلى حدها الأقصى، وسننتقل بعدها إلى مواقع أخرى تم تحديدها ضمن بيروت الإدارية لتوزيع النفايات عليها".
ترحيل النفايات إلى الخارج
وشدد شبيب على أن "هذا لا يشكل حلا" وإنما خطة طوارئ لاستيعاب الوضع"، وأضاف: "شحن النفايات إلى الخارج حل محتمل إذا لم تتوصل اللجنة الوزارية إلى إيجاد مطمر لنفايات بيروت ضمن الأراضى اللبنانية، وعندها سنلجأ إلى ترحيل النفايات إلى الخارج، والاتصالات بدأت على هذا الخط".
وكان قد قال رئيس بلدية بيروت بلال حمد، إن خطة الطوارئ تتضمن خطوات إنقاذية طارئة «لتنظيف شوارع العاصمة وتدارك الكارثة البيئية التى ألمّت بها»، وأوضح أن كمية النفايات المتراكمة طيلة فترة الأزمة لامست 8 آلاف طن بمعدل 650 طناً إضافية يومياً، لذلك فإنّ الآليات والشاحنات والجرافات التى بدأت بإزالة ورفع النفايات ستحتاج إلى بضعة أيام عمل متواصلة توصلاً إلى استعادة بيروت تألق شوارعها ورونقها المعهود.
أخبار متعلقة:
بالصور.. اللبنانيون ينتفضون ضد "الزبالة".. رئيس بلدية بيروت: حجمها قارب 8 آلاف طن بمعدل 650 طنا يوميا.. وإطلاق خطة طوارئ لرفعها من العاصمة.. والصحف اللبنانية: القمامة تفوح منها رائحة "الفشل السياسى"
النفايات فى لبنان
الأزمة تجتاح شوارع بيروت
القمامة تملأ الشوارع
العديد من النفايات فى الشارع
القمامة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة