بالصور.. اللبنانيون ينتفضون ضد "الزبالة".. رئيس بلدية بيروت: حجمها قارب 8 آلاف طن بمعدل 650 طنا يوميا.. وإطلاق خطة طوارئ لرفعها من العاصمة.. والصحف اللبنانية: القمامة تفوح منها رائحة "الفشل السياسى"

الخميس، 30 يوليو 2015 03:18 م
بالصور.. اللبنانيون ينتفضون ضد "الزبالة".. رئيس بلدية بيروت: حجمها قارب 8 آلاف طن بمعدل 650 طنا يوميا.. وإطلاق خطة طوارئ لرفعها من العاصمة.. والصحف اللبنانية: القمامة تفوح منها رائحة "الفشل السياسى" الزبالة فى لبنان
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نددت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم، الخميس، بالقمامة ملأت شوارع بيروت، وقالت إن اللبنانيين ينتظرون خطط الحكومة العاجلة للطوارئ، للحول دون وقوع كارثة من أكوام النفايات، وكتبت صحيفة اللواء اللبنانية أن اللجنة الوزارية لإدارة النفايات سوف تنعقد مساء اليوم الخميس، وأشار وزير البيئة اللبنانى محمد المشنوق إلى أن اجتماع اللجنة انتهى إلى مزيد من العمل، مشيراً إلى أن البحث فى ملف النفايات سيستكمل بعد جلسة اليوم الخميس أو الجمعة.

خطة طوارئ بلدية بيروت وسط ترحيب اللبنانيين


وقالت الصحيفة إنه انطلقت أمس خطة طوارئ بلدية بيروت لرفع النفايات من شوارع العاصمة التى أعلن عنها محافظ مدينة بيروت القاضى زياد شبيب وأشرف عليها رئيس المجلس البلدى الدكتور بلال حمد والتى تقضى برفع النفايات ومعالجتها وتوضيبها، ومن ثم وضعها مؤقتاً فى أرض تابعة للبلدية.

ميدانياً عملية رفع النفايات عن بعض شوارع العاصمة تأتى وسط ترحيب وارتياح المواطنين، أكد خلال الجولة التى رافقه فيها عضو المجلس البلدى محمد دوغان أن حملة خطة طوارئ بلدية بيروت انطلقت بتوجيهات من الرئيس سعد الحريرى الذى كان على تواصل معنا لمنع كارثة بيئية عن العاصمة، وهى تقضى برفع النفايات من شوارع بيروت ونقلها إلى مركز المعالجة وتوضيبها فى "بالات"، ومن ثم نقلها إلى عقار لبلدية بيروت فى الكرنتينا والبالغ مساحته حوالى 10 آلاف متر مربع، وهى كانت مرآبا لحجز السيّارات والآليات.

حجم النفايات قاربت 8 آلاف طن بمعدل 650 طناً إضافية يومياً


وفى صحيفة المستقبل اللبنانية قال رئيس بلدية بيروت بلال حمد إن خطة الطوارئ تتضمن خطوات إنقاذية طارئة «لتنظيف شوارع العاصمة وتدارك الكارثة البيئية التى ألمّت بها»، وأوضح أن كمية النفايات المتراكمة طيلة فترة الأزمة لامست 8 آلاف طن بمعدل 650 طناً إضافية يومياً، لذلك فإنّ الآليات والشاحنات والجرافات التى بدأت بإزالة ورفع النفايات ستحتاج إلى بضعة أيام عمل متواصلة توصلاً إلى استعادة بيروت تألق شوارعها ورونقها المعهود.

ولفت إلى كون هذا الحل ستمتد خطواته التنفيذية على مدى أيام عدة بانتظار توصّل اللجنة الوزارية المعنية بملف الأزمة إلى حل نهائى يتيح تحديد مواقع المطار والمكبات الواجب نقلها بآلات النفايات المجمّعة إليها خارج بيروت، وأشار حمد إلى أن البلدية كانت تُعد وتدرس جملة مقترحات وأفكار لرفع هذا العبء المعيب عن كاهل العاصمة، لكن وتحت وطأة تأخّر وضع صيغة الحل النهائى للأزمة، تدخل رئيس تيار المستقبل اللبنانى سعد الحريرى وطلب تسريع الحلول المرحلية للأزمة، لأنّ الأمور لم تعد تُحتمل مع تشديده على كون إذلال بيروت ممنوعا.

النفايات تحرم المشرّدين لقمة عيش مطابقة لمواصفات


واهتمت صحيفة النهار اللبنانية بالمشردين فى الشوارع واعتيادهم على الروائح الكريهة، كتبت الصحيفة، لم يتساءل أحد يوماً عن مصيرهم الحقير، ولن يهتم أحد اليوم بمصيرهم الأكثر حقارة، يبكون بقايا طعام طازجة فى مستوعب يزورونه عند الغروب، أو كل صباح، مصدر عيشهم الأساسى خسروه، النفايات تراكمت، والأكياس بنت متاريس، وما عاد المشرد اللبنانى يميز ما بين قطعة دجاج عمرها يوم وجبنة مرمية منذ أسبوع.

فى ضواحى بيروت، كان جمع ممن ظلمتهم الحياة فى قوتهم، يتنافسون والقطط على بقايا من أنعم الله عليهم، لكن السلطة السياسية توسطت أخيراً للقطط على حساب أبنائها، الإيجابى فى الموضوع هو اعتياد المشردين استنشاق روائح النفايات، وكأن سخرية القدر تتقصد إظهار مزيد من الدراما، وتوجه رسالة إلى المواطنين أن "اصبروا، فمن يرَ مصيبة غيره تهن عليه مصيبته".

وكتب موقع العهد الإخبارى أن النفايات تملأ الشوارع وتقطع أنفاس المارة، والمعنيون مشغولون بعقد مؤتمر صحفى هنا، والإدلاء بتصريح هناك، هم وجدوا فى هذه الأزمة فُرصة للاستعراض الإعلامى، بات جل همهم التنقل أمام الكاميرات، وإفهام المواطنين أنّ لب المشكلة يكمن فى عجزهم عن إيجاد مطمر، صحيح، إقفال مطمر الناعمة فاقم المأساة، وسرّع فى نضوج "الكارثة"، لكنّ هذه الأزمة ليست وليدة اليوم والأمس، إنها تظهير لحلقات متواصلة من الصفقات والمحاصصات، شاركت فيها أياد سياسية منذ منتصف التسعينات حتى يومنا الحالى طمعاً بتعبئة الجيوب، الوزير السابق شربل نحاس يضع النقاط على الحروف فى هذا الملف، فيروى قصّة النفايات فى لبنان من ألفها إلى يائها.

القمامة تفوح منها رائحة الفشل السياسى


وكتبت صحيفة الحدث اللبنانى أن النفايات تعمّ الشوارع وتفوح منها رائحة الفشل السياسى والحكومى فى إدارة البلد وأزماته، وفى انتظار إفراج الحكومة عن حل ملائم فى جلسة مجلس الوزراء المزمع عقدها اليوم الخميس، وتحاول البلديّات منذ بدء الأزمة ابتكار بعض الحلول لرفع النفايات من الشارع قدر المستطاع.


اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة