الدمية تشبه الطفل الحقيقى تمامًا
وقالت "كريس" لصحيفة "ديلى ميرور" البريطانية: "أصنع الدمى من مواد مختلفة لكن أكثرها إتقانًا تكون التى تحتوى على نسبة عالية من السيليكون والتى تجعلك تشعر كأنه طفل حقيقى بسبب ليونة بشرته، بعض الدمى تستغرق منى 15 ألف ساعة لإنجازها أى ما يقرب 6 أشهر".
وتحكى عن البداية "عندما فقدت ابنى لم استطع النوم، ولم أتمكن من الأكل كل ما كنت أفعله هو أن أرسم وكان هذا يجعلنى أشعر بالسعادة، وعندما انتهيت من الدمية الأولى جلبت لى القليل من السعادة للمرة الأولى منذ وفاة ابنى، وكنت أرسم الدمى والعرائس مع ابنتى لأكثر من 20 عامًا قبل أن أبدأ فى تنفيذها بنفسى".
كريس تعمل على إحدى الدمى
تتابع "كل من لم يسبق له أن يفقد طفلًا من الصعب أن يفهم ما كنت أشعر به، ولكننى متأكدة أن هذه الدمى تساعد عائلات الأطفال الراحلين على تخطى الحزن".
الدمى التى تصنعها "كريس" ليست فقط مطابقة للأطفال فى الشكل، ولكن أيضًا يمكن أن تغير لها الحفاض ورعايتها وما إلى ذلك، وهو ما يجعلها تعتقد بأن هذا يعزى الأسر المكلومة ويساعدها على تمضية الوقت.
شاركنا برأيك.. هل تعتقد أن مثل هذه الدمى تساعد على تخطى الحزن أم أنها تجعل النسيان مستحيلًا؟
دمية واقعية لطفل حديث الولادة
دمية أخرى صنعتها "كريس"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة