وجاء نص المقال:
"ما زال هناك من يتذكر الصحافة المحلية".. قلت ذلك فى نفسى عندما اتصلت بى الزميلة جاكلين منير لتخبرنى عن نية "اليوم السابع" لتخصيص ملف عن الصحافة المحلية على مستوى مصر، يعقبه مؤتمر موسع لعرض نماذج هذه الصحف والتجارب المختلفة، وبحث سبل التعاون مع هذه الصحف الصغيرة لدعمها.
إن مبادرة "اليوم السابع" تثبت بالفعل الفكر المختلف الذى تدار به هذه المؤسسة، والتى انطلقت منذ بدايتها لتواكب التطور التكنولوجى وتطلق موقعا رائدا على الشبكة العنكبوتية يحتل المرتبة الأولى بجدارة على مستوى المواقع الصحفية العربية.
ولا يجب أن ننكر جهد الأستاذ الكاتب الصحفى خالد صلاح، وتفكيره المتطور والذى بفضله استطاع أن يصل باليوم السابع لهذا المستوى المتقدم والاسم الكبير فى عالم الصحافة العربية.
إن رعاية اليوم السابع لمبادرة عن الصحافة المحلية تثبت أن هناك من يبحث فى عالم الصحافة المصرية عن المهنية وعن الشباب، ويمد يده ليدعمهم ويخرجهم من عثرتهم، فالصحافة المحلية مليئة بتجارب شبابية على أعلى مستوى، شباب يملؤهم الطموح والأمل، شباب لديهم الإصرار والمثابرة للتعلم وتقديم الجديد فى عالم الصحافة.
لقد عايشت وعاصرت على مدار سنوات طويلة عددا كبيرا من الشباب الرائع الذى خاض وما زال تجربة أمواج معى بروح عالية وإصرار كبير، الكل جاء متطوعا من أجل تحقيق الحلم، وللتعلم والتدريب فى هذا المجال الصعب والمتميز فى نفس الوقت.
ودائما ما كنت أبحث لهؤلاء الشباب عن فرص أفضل بعيدا عن "أمواج" رغم أنى أفتقدهم بعد ذلك، ولكن لحرصى على مستقبلهم، وأن من حقهم أن يحققوا طموحاتهم ويكون لهم دخل لتحمل نفقات معيشتهم وليشقوا طريقهم فى الحياة.
وحولت أمواج لمدرسة صحفية، يظل الطالب بها سنة أو أكثر أو أقل، ثم يتخرج ليذهب إلى منبر إعلامى جديد يكمل باقى طريقه فيه، وبفضل الله تخرج فى مدرسة أمواج عشرات الصحفيين وأصبح العديد منهم صحفيين مرموقين فى صحف وقنوات لامعة ومتميزة، وأفتخر بهم دائما.
شكرا لليوم السابع، لقد شعرت بهذا الملف أن تعب السنوات الماضية لم يذهب هباء، وأن هناك من يهتم ويتابع ويرصد، وأن هناك من يشعر بنا فى هذا العالم.
وأتمنى لهذه المبادرة الاستمرار، وأن يكون لها آليات واضحة ومحددة من خلال المؤتمر المزمع عقده فى الفترة القادمة.
- "أمواج الإسكندرية": مبادرة اليوم السابع لدعم الصحافة الإقليمية فكر مجدد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة