مكتبة الإسكندرية تنظم دورة متخصصة فى فهرسة المخطوط العربى

الإثنين، 27 يوليو 2015 01:49 ص
مكتبة الإسكندرية تنظم دورة متخصصة فى فهرسة المخطوط العربى مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية دورة متخصصة فى فهرسة المخطوط العربى فى الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر المقبل.

وقال الدكتور مدحت عيسى، مدير المركز، إن هذه الدورة تأتى فى إطار دعم البُعد الأكاديمى للمركز، حيث يعمل المركز "وهو واحد من المراكز الأكاديمية المتخصصة داخل مكتبة الإسكندرية" على دراسة ونشر التراث المخطوط.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الدورة تستهدف المهتمين بقضايا المخطوطات والتراث وأخصائيو المخطوطات بالمكتبات ومفهرسى المخطوطات، وتتناول هذه الدورة القضايا العامة لفهرسة المخطوطات، والمشكلات التى تواجه المفهرس، بالإضافة إلى العلاقات بين النصوص والكوديكولوجى.

وأكد "عيسى" أن هذه الدورة تهتم بجوانب تطبيقية متعددة، بحيث ينتهى كل يوم من أيام الدورة الخمسة بتدريبات عملية تتضمن نتائج ما حصَّله الدارس من العلم النظرى.

وسيحاضر فى هذه الدورة نخبة من خبراء الفهرسة والكوديكولوجى فى العالم العربى، وعلى رأسهم الدكتور عبد الستار الحلوجى والدكتور أيمن فؤاد سيد.

ومن ناحية أخرى، تستضيف قاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، المؤتمر الإقليمى الأول للجمعية الأمريكية للمعماريينAIA ، وذلك يوم الخميس 30 يوليو بالتنسيق مع مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بالمكتبة.

وتعد الجمعية من أبرز الجمعيات المهنية فى العالم، وقد أنشئت عام 1857 بولاية واشنطن بأمريكا، وتضم الآن ما يزيد عن 300 فرع فى جميع أنحاء العالم بحوالى 85 ألف عضو، وتهدف الجمعية إلى الارتقاء بمهنة المعمارى والارتفاع بمستوى المهنة.

وقد ازداد نمو الجمعية خلال السنوات الخمس الأخيرة خارج أمريكا لتصل إلى 9 بلدان فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعد مصر هى الأحدث لامتداد نشاط الجمعية بها، وقد قامت الجمعية باختيار المهندس المعمارى إيهاب الحباك ليكون ممثلا عنها بمصر.

وتسعى جمعية المعماريين الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط إلى تعزيز فهم الاختلافات فى الممارسات المهنية للعمارة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط والتشجيع على التدريب ونهج وأسس التصميم المعمارى، والعمل على تسهيل الاعتراف الدولى بوثائق التفويض المعمارية المهنية الأمريكية، وتعزيز الاتصال بين الجمعية وأعضائها الذين يعملون ويقيمون فى منطقة الشرق الأوسط.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة