رؤساء الشركات العقارية: شركات التأمين تهمل القطاع العقارى فى مصر.. مسئولو "التأمين" بالسوق المصرى يؤكدون: لا نمتنع عن التعامل مع المشروعات الكبرى أو الوحدات العقارية ونؤمن عليها دائمًا

أكد مسئولو الشركات العقارية العاملة بالسوق المصرى، أن قطاع التأمين يهمل القطاع العقارى فى مصر، كما أنه يوجد أنواع من التأمين العقاري غير موجودة فى مصر بينما توجد فى العديد من الدول الأخرى ومنها التأمين ضد مخاطر عدم السداد، خاصة أنه يوجد فوائض مالية لدى شركات التأمين ولذلك يجب عليها استغلال هذه الفوائض فى وجود أنواع تأمين جديدة غير متعارف عليها فى مصر.

وعلى الجانب الآخر أكد مسئولو شركات التأمين، أنه لا يوجد ما يمنع شركات التأمين أن تؤمن على المشروعات العقارية الكبيرة وخاصة وقت تنفيذ المشروع من خلال تأمين هندسى، على أخطار المقاولين كالسطو والسرقة والحريق وقت تنفيذ المشروع.

إهمال شركات التأمين

قال محمد الشافعى رئيس شركة تكوين للاستثمار العقارى إن شركات التأمين تهمل القطاع العقارى فى مصر، على الرغم أننا من الدول القليلة التى لا يوجد بها كوارث طبيعية، وإذا اتجهت شركات التأمين للقطاع العقارى سيحقق لها مكاسب بالإضافة إلى أنه سيرحم الحكومة من تعويضات كبيرة، تتحملها الدولة فى انهيار العقارات، خاصة أنه يوجد شركات تأمين حكومية قوية.

وأكد المهندس مختار الدهشورى، رئيس مجلس إدارة الشركة العقارية للبنوك الوطنية، أن الاستثمار العقارى وقطاع التأمين وجهان لعملة واحدة مؤكدًا أن العلاقة وثيقة جدًا بين القطاعين منذ سنوات بعيدة.

وقال رئيس الشركة إن التأمين في مصر يعانى خللا كبيرا بالنسبة لشريحة كبيرة من المواطنين ولابد من مراجعته مرة ثانية طبقًا للمعايير العالمية مؤكدًا أن التأمين في أسلوب التطبيق عن الدول الأجنبية.

الالتزام بالتعاقدات

وناشد الدهشورى، شركات التأمين أن تلتزم مع العملاء والمواطنين بتعاهداتها وأن تلتزم ببنود العقود والعمل على نشر ثقافة التأمين بين المواطنين بطريقة إيجابية وأن تكون العقود صارمة بين شركات التأمين والمواطنين مشيرًا إلى أن الشركات العقارية تقوم بالتأمين على المبانى ضد الحريق والسرقة.

وقال الدكتور تامر عرفان مسئولى الاستثمار بشركة الأهلى للتنمية العمرانية، إن شركات التأمين تؤمن على المشروعات العقارية خلال وقت تنفيذ المشروع خاصة أن عقود المقاولين تقدر بالمليارات، ويتم التأمين ضد مخاطر الريق والسطو والوفاة والسرقة .

وأوضح أنه كان هناك قصور من شركات التأمين والعملاء للتأمين على الوحدات السكنية، لافتًا إلى أن بعد 2011 ، بدأت العملاء وشركات التأمين تهتم بالتأمين على الوحدات السكنية بعد 2011، وما شهدته من أعمال شغب وسرقة وحرائق.

وأكد أنه يوجد أنواع من التأمين لا يوجد فى مصر بينما يوجد فى العديد من الدول منها التأمين ضد مخاطر عدم السداد، خاصة أنه يوجد فوائض مالية لدى شركات التأمين ولذلك يجيب عليها استغلال هذه الفوائض فى وجود أنواع تامين جديدة غير متعارف عليها فى مصر.

تأمين على الشركات العقارية

ومن جانبه أكد أحمد شكرى رئيس شركة قناة السويس لتأمينات الحياة السابق، أن شركات التأمين العاملة بالسوق المصرى لا تعزف عن التأمين على المشروعات أو الوحدات العقارية.

وأكد أن شركات التأمين تقوم بتأمين على الوحدات السكنية ضد مخاطر السطو والحريق والزلازل، بالإضافة إلى التأمين على المقترضين الحاجزين للوحدات السكنية.

وأشار إلى أن شركات التأمين تعزف على التأمين على الوحدات أو المشروعات الغير مسجلة لعدم اثبات ملكية الارض او الوحدة فهذه هى الحالة الوحيدة التى لا تؤمن عليها شركات التأمين المشروعات العقارية.

وأكد أحمد نجيب العضو المنتدب لشركة بروميس للوساطة التأمينية، ورئيس شعبة شركات الوساطة، أن شركات التأمين تؤمن بالفعل على المشروعات والوحدات السكنية الموجودة بالسوق المصرى.

وأوضح أنه يوجد وثيقة تأمين ضد مخاطر عدم السداد تقوم شركات التأمين، خاصة بعد الثورة ما أدى إلى عدم التزام العملاء السداد للشركات العقارية.

وأكد أن قطاع العقارات مثله مثل باقى القطاعات وتحرص شركات التأمين على هذه القطاع وتقوم بالتأمين علي .

و قال علاء الزهيرى العضو المنتدب للمجموعة العربية المصرية للتأمين، إنه لا يوجد ما يمنع شركات التأمين أن تؤمن على المشروعات العقارية الكبيرة وخاصة وقت تنفيذ المشروع من خلال تأمين هندسى، على أخطار المقاولين كالسطو والسرقة والحريق وقت تنفيذ المشروع.

وأوضح أنه بعد انتهاء المشروع وتسليم الوحدات للعملاء فالتأمين على الوحدات تكون مسئولية المشترى.