الجبهة الوسطية: نجهز دراسة لتحديد وتفنيد مقولات الجهاديين
الإثنين، 27 يوليو 2015 02:25 م
كتب كامل كامل - أحمد عرفة
حذر الدكتور صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية، الخبير فى الحركات الإسلامية والجهادية من الاكتفاء بالحل الأمنى فقط فى القضاء على الإرهاب دون اعتماد الحل الفكرى فى مواجهته، الأمر الذى يؤدى إلى القضاء مؤقتا على تلك الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم أنصار بيت المقدس فى سيناء الذى أطلق على نفسه ولاية سيناء وبايع تنظيم داعش فى العراق ليكون أحد أذرعه الدولية.
وأكد القاسمى، أن الاكتفاء بالحل الأمنى، دون التصدى فكريا لأفكار تلك التنظيمات، يؤدى إلى انتشار الإرهاب فى باقى محافظات مصر عبر تنظيمات تحمل فكر دواعش سيناء.
وقال "القاسمى"، فى بيان للجبهة، إن التجارب الأمنية للقضاء على الجماعات الجهادية السابقة فى الماضى القريب، أكدت أن الحل الأمنى وحده يتسبب فى نشر هذا التنظيم خارج حدوده التى نشأ بها، ما حدث فى الحرب الأمريكية على طالبان وتنظيم القاعدة فى أفغانستان، فكان السبب بعد أن كانت طالبان فى أفغانستان فقط، نشأت طالبان فى باكستان وفى دول عديدة فى آسيا، وانتشر تنظيم القاعدة فى دول عديدة مثل العراق وشبه الجزيرة العربية، واليمن والصومال ونيجيريا ودول المغرب العربى وأخيرا ليبيا، وكان سببا فى إنشاء تنظيم "داعش" التنظيم الجهادى الأعنف فى العالم.
وشدد منسق الجبهة الوسطية على ضرورة اعتماد حل فكرى لمواجهة أفكار التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم أنصار بيت المقدس فى سيناء، أو داعش سيناء، تنظيم داعش فى العراق وسوريا وباقى الدول، والقاعدة، بالتوازى مع الحل الأمنى، لافتا إلى أنه لا يجب التقليل من أهمية الحل الأمنى، خصوصا مع من حمل السلاح ضد الدولة، إلا أنه لا يجب رمى العبء بالكامل على كاهل الأجهزة الأمنية.
وأشار الخبير فى الحركات الإسلامية والجهادية إلى ضرورة أن يكون الأزهر الشريف رأس الحربة فى مواجهة هذا الفكر، بمساعدة الإسلاميين المعتدلين أصحاب الفكر الوسطى، وخبراء من علم النفس والاجتماع والإعلام، مع اعتماد منهج جديد للقضاء على الفكر الإرهابى غير تقليدى، لا سيما أن تلك الأفكار تنتشر بصورة غير تقليدية عبر إصدارات ومؤثرات مرئية مبهرة، جانب فيها يخاطب العقل الجماعى والعقل اللاوعى، لتصبح مقولات تلك الجماعات الجهادية منتشرة ومقبولة لدى الشباب.
وطالب "القاسمى" بضرورة استخدام نفس لغة الخطاب التى تستخدمها التنظيمات الجهادية، فى مواجهة أفكارهم، باستخدام مقولات المنهج السلفى الذى يستخدمونه لإقناع الشباب بأفكارهم، ما يوجب على الأزهر الشريف تأهيل دعاته أو بعضهم لدراسة مقولات الجهاد السلفية والرد عليها بنفس أسلوبها، مشيرا إلى أن الجبهة الوسطية تعد دراسة موسعة عن مقولات الجهاديين التى يستخدمونها لنشر أفكارهم مع تفنيدها، بنفس الطريقة التى ينشر بها التنظيمات الجهادية سواء داعش أو القاعدة أفكارهم، ومن تلك الوسائل المستخدمة فى الدراسة استخدام وسائل الميديا الحديثة عبر إنتاج فيديوهات مرئية للوصول إلى أكبر قدر من الشباب.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الدكتور صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية، الخبير فى الحركات الإسلامية والجهادية من الاكتفاء بالحل الأمنى فقط فى القضاء على الإرهاب دون اعتماد الحل الفكرى فى مواجهته، الأمر الذى يؤدى إلى القضاء مؤقتا على تلك الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم أنصار بيت المقدس فى سيناء الذى أطلق على نفسه ولاية سيناء وبايع تنظيم داعش فى العراق ليكون أحد أذرعه الدولية.
وأكد القاسمى، أن الاكتفاء بالحل الأمنى، دون التصدى فكريا لأفكار تلك التنظيمات، يؤدى إلى انتشار الإرهاب فى باقى محافظات مصر عبر تنظيمات تحمل فكر دواعش سيناء.
وقال "القاسمى"، فى بيان للجبهة، إن التجارب الأمنية للقضاء على الجماعات الجهادية السابقة فى الماضى القريب، أكدت أن الحل الأمنى وحده يتسبب فى نشر هذا التنظيم خارج حدوده التى نشأ بها، ما حدث فى الحرب الأمريكية على طالبان وتنظيم القاعدة فى أفغانستان، فكان السبب بعد أن كانت طالبان فى أفغانستان فقط، نشأت طالبان فى باكستان وفى دول عديدة فى آسيا، وانتشر تنظيم القاعدة فى دول عديدة مثل العراق وشبه الجزيرة العربية، واليمن والصومال ونيجيريا ودول المغرب العربى وأخيرا ليبيا، وكان سببا فى إنشاء تنظيم "داعش" التنظيم الجهادى الأعنف فى العالم.
وشدد منسق الجبهة الوسطية على ضرورة اعتماد حل فكرى لمواجهة أفكار التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم أنصار بيت المقدس فى سيناء، أو داعش سيناء، تنظيم داعش فى العراق وسوريا وباقى الدول، والقاعدة، بالتوازى مع الحل الأمنى، لافتا إلى أنه لا يجب التقليل من أهمية الحل الأمنى، خصوصا مع من حمل السلاح ضد الدولة، إلا أنه لا يجب رمى العبء بالكامل على كاهل الأجهزة الأمنية.
وأشار الخبير فى الحركات الإسلامية والجهادية إلى ضرورة أن يكون الأزهر الشريف رأس الحربة فى مواجهة هذا الفكر، بمساعدة الإسلاميين المعتدلين أصحاب الفكر الوسطى، وخبراء من علم النفس والاجتماع والإعلام، مع اعتماد منهج جديد للقضاء على الفكر الإرهابى غير تقليدى، لا سيما أن تلك الأفكار تنتشر بصورة غير تقليدية عبر إصدارات ومؤثرات مرئية مبهرة، جانب فيها يخاطب العقل الجماعى والعقل اللاوعى، لتصبح مقولات تلك الجماعات الجهادية منتشرة ومقبولة لدى الشباب.
وطالب "القاسمى" بضرورة استخدام نفس لغة الخطاب التى تستخدمها التنظيمات الجهادية، فى مواجهة أفكارهم، باستخدام مقولات المنهج السلفى الذى يستخدمونه لإقناع الشباب بأفكارهم، ما يوجب على الأزهر الشريف تأهيل دعاته أو بعضهم لدراسة مقولات الجهاد السلفية والرد عليها بنفس أسلوبها، مشيرا إلى أن الجبهة الوسطية تعد دراسة موسعة عن مقولات الجهاديين التى يستخدمونها لنشر أفكارهم مع تفنيدها، بنفس الطريقة التى ينشر بها التنظيمات الجهادية سواء داعش أو القاعدة أفكارهم، ومن تلك الوسائل المستخدمة فى الدراسة استخدام وسائل الميديا الحديثة عبر إنتاج فيديوهات مرئية للوصول إلى أكبر قدر من الشباب.
مشاركة