ياورد يا أحمر.. يا مداوى جروح الستات
بعد تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى مباشرة، بدأ السيسى يكشف عن طريقته فى التعامل مع الشعب المصرى رجالاً ونساءً بالوردود، متبعاً البروتوكول العالمى الراقى فى اصطحاب بوكيه جميل من الورد للفتاة التى تم التحرش بها فى التحرير، والتى قام بزيارتها للاطمئنان على صحتها فى المستشفى.
بالورد الأبيض.. هنجح وأتفوق أكثر
ولم تكن الرغبة فى الاطمئنان على صحة الشعب المصرى فقط هى ما يحرك السيسى نحو إرسال الورد الرئاسى فى كل مكان، حيث سبق أن أرسل الرئيس باقتين من الزهور، الأولى لباحثة بجامعة المنصورة، أثناء توليه منصب وزير الدفاع، والثانية للدكتور صابر حمد جابر، ابن محافظة المنيا الكفيف الذى حصل على أول دكتوراه فى الإعلام رغم كونه من ذوى الاحتياجات الخاصة.
يا مواسى بالأزرق.. دا اللى استشهد عمره ما مات
ومن التفوق إلى التعازى، حيث وضع السيسى باقة من الزهور الزرقاء مع البيضاء على النصب التذكارى للشهيد المجهول، ووضع بوكيه مماثلا على قبر كل من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والرئيس الراحل أنور السادات، ليحتل الورد الرئاسى للسيسى مكانة خاصة جدا بين صفحات الوطنية والاستشهاد.
يا جمالك يا أصفر.. يا مفرح قلوب العشاق
وفى آخر بادرة له، استقر الورد الرئاسى باللون الأصفر بين عاشقين، وكان هذه المرة فى حفل زفاف عروسين أرسل لهما الرئيس بوكيه تهنئة، ليجمع بالورد والود بينهما، كما أرسل «كارت» موقعا منه بألوان علم مصر فى وسط البوكية، وأعرب العروسان عن سعادتهما البالغة باللفتة الرقيقة التى وجهها لهما سيادة الرئيس.
فى روسيا سبت الورد يا سيسى.. وعرفوا يومها مين رئيسى
ومن مصر إلى العالم، حيث استخدم السيسى لغة الخطاب بالزهور فى روسيا، وذلك من خلال مشاركته فى وضع باقة من الورد الأحمر مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على قبر الجندى المجهول فى حديقة ألكسندروفسكى المجاورة لسور الكرملين، وذلك بعد انتهاء العرض العسكرى بمناسبة الذكرى الـ70 للانتصار على الفاشية، ليصدر بذلك السيسى الطريقة الحديثة للتفاهم بالورورد من مصر إلى العالم كله.