المعصراوى ينفى انتماءه للإخوان
البداية كانت عندما أصدر الدكتور أحمد عيسى المعصراوى، شيخ عموم المقارئ المصرية السابق، بيانًا بعد عدة أيام من إيقافه، ونفى المعصراوى انتماءه لأى فصيل أو حزب سياسى، قائلاً: "إن كل ما يثار حول هذا الأمر هو إشاعات كاذبة وافتراءات مغلوطة".
وأضاف المعصراوى: "قد شرفنى المولى سبحانه وتعالى بأنى قضيتُ حياتى كلها خدمةً لكتابه ومازلت بفضل الله، وتشرفتُ أيضًا بالعمل فى أكبر مؤسسة دينية عالمية وهى الأزهر الشريف ومازلت، ومن هنا أقول لكل من يحاول أن يزج باسمى من خلال إشاعات كاذبة وافتراءات مغلوطة حسبنا الله وكفى".
جبريل: حساب مزور على تويتر باسمى
فيما قال الشيخ محمد جبريل، الداعية الإسلامى، إن هناك حسابات على تويتر تتخفى تحت عباءة الدين وتصدر تصريحات بشأن مظاهرات، مطالبًا أنصاره بالعمل على إبلاغ إدارة "تويتر" لغلق تلك الحسابات.
وقال جبريل، فى بيان له: "نداء إلى كل أحبابى بعمل ريبورتات لإدارة تويتر الآن وعاجلاً لغلق حساب هذا المزور المنتحل لشخصى والذى لا يخشى الله ويؤذى خلقه، ومتخفى تحت عباءة الدين والدين منه براء لأن المؤمن لا يكون كذابًا أبدًا".
وأضاف "أستعين بالله أولاً ثم بحبكم الخالص لأهل القرآن أن تساعدونا فى غلق هذا الحساب الذى يضر ولا ينفع، ما دام البلاغ غير نافع وحسبنا الله ونعم الوكيل فيه وفى كل من يؤذى العباد والبلاد، وأهيب بالإعلام فى كل مكان ألا يأخذوا منه شيئًا لأنه كذاب أشر"، وتابع: "هذا هو الحساب المزور على تويتر باسم (القارئ محمدجبريل )".
وأشار جبريل، إلى أن التدوينات التى نسبت له، والتى تحدثت عن ثورات الربيع العربى، وما حدث فى أول أيام العيد من مظاهرات".
عضو بمجمع البحوث الإسلامية: انحرفوا عن الصواب
من جانبه أكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الشيخ محمد جبريل انحرف عن الصواب خلال دعائه على الحكام، وأنه بدلاً من أن يدعو بالخير والبركة فإنه دعا على الحكام، متسائلاً: "ما مناسبة ذلك؟".
وأضاف الجندى لـ"اليوم السابع"، أن الشيوخ الذين تم إيقافهم كانوا يخلطون بين الدين والسياسة، وهو أمر خاطئ، ومحمد جبريل عدل عن الدعوة للتآلف والتماسك إلى الهجوم على الحكام.
فيما قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن من تم منعهم عن الخطابة حاولوا استغلال المساجد لخدمة جماعات بعينها، لذلك كان من المهم وقف هذا الاستغلال لأن المساجد أماكن للعبادات.
وأضاف الحطاب، أن توقيف هؤلاء الدعاة سيكون عبرة لكل من يسعى خلال الفترة المقبلة لاستغلال المساجد فى خدمة الإخوان أو أية جماعة إسلامية، مشيرًا إلى أن تطبيق القانون يجب أن يكون على جميع من يخلط الدين بالسياسة.
كانت وزارة الأوقاف قد منعت كل من الشيخ محمد جبريل، والشيخ أحمد عيسى المعصراوى، والدكتور أحمد عامر من أى عمل دعوى بالمساجد، وأمرت بمحاسبة أى شخص يمكنه من المسجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة