وكشف مصدر مطلع للصحيفة أن عددا من الإرهابيين الجزائريين الموجودين فى سوريا والعراق تواصلوا عبر "الفيسبوك" و"تويتر" مع عدد من أقاربهم، وبعض عناصر الخلايا النائمة، التى تنشط لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية وتجنيد الشباب انطلاقا من الجزائر وإرسالهم للحرب فى سوريا والعراق عن طريق إطلاق سلسلة من الوعود الوردية لما ينتظرهم هناك.
كما كشفت التحقيقات التى قامت بها فرق محاربة الجريمة الإلكترونية، أن عددا من التجار الذين ينشطون بتركيا لديهم علاقات وطيدة تساهم فى تسهيل عملية التحاقهم بتنظيم "داعش" فى سوريا والعراق، وهى نفس الطريقة التى دخل بها قبل عدة شهور أحد الإرهابيين العائدين من القتال فى سوريا، حيث تم تسهيل عملية دخوله وهو مصاب بجروح خطيرة عبر مطار هوارى بومدين عبر اتصالات كانت بينه وبين التجار الذين يسافرون من الجزائر إلى تركيا بشكل منتظم.
التحقيق كشف عن اتصالات مع خلايا للدعم والمساندة فى ثلاث ولايات
وقال المصدر إن عمليات التحقيق كشفت عن اتصالات مع خلايا للدعم والمساندة فى ثلاث ولايات هى البليدة وبومرداس والعاصمة، وهو ما جعل مصالح الامن المختصة توقف عددا منهم للتحقيق معهم من أجل الوصول إلى الهوية الحقيقية للأشخاص الذين يريدون العودة إلى الجزائر.
وزارة الدفاع الجزائرية فى بيان رسمى مقتل تسعة من جنود الجيش
جاء ذلك فيما أكدت وزارة الدفاع الجزائرية فى بيان رسمى مقتل تسعة من جنود الجيش وجرح اثنين آخرين "بعد تعرضهم لإطلاق نار "بولاية عين الدفلى على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الجزائرية مساء الجمعة، وقال الوزارة إنه خلال "عملية بحث وتمشيط بمنطقة جبل اللوح بسوق العطاف بولاية عين الدفلى تعرضت مفرزة للجيش الوطنى الشعبى لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية"، موضحة أنه "استشهد تسعة عسكريين وجرح اثنان آخران".
وكان تنظيم القاعدة تحدث فى بيان نشرته مواقع جهادية ولا يمكن التحقق منه تبنى فيه مقتل 14 جنديا، وقال التنظيم إن عناصره "تمكنوا فى مساء يوم العيد من قتل 14 عسكريا اثر كمين نصبوه لمجموعة من عساكر" الجيش الجزائرى، مؤكدا أن المهاجمين غنموا اسلحة وذخائر وانسحبوا سالمين، وأضاف بيان وزارة الدفاع أنه "وفور وقوع هذه الجريمة، تم تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة هؤلاء المجرمين واكتشاف مخابئهم وتدميرهم".
102 مسلح إسلامى قتلوا أو اعتقلوا أو استسلموا خلال النصف الاول من العام 2015
وبحسب وزارة الدفاع الجزائرية فان 102 مسلح إسلامى قتلوا أو اعتقلوا أو استسلموا خلال النصف الاول من العام 2015.
وقتل الجيش 13 مسلحا فى منطقة عين الدفلى وحدها، وقتل الجيش الجزائرى فى نهاية مايو 25 إسلاميا قرب البويرة (120 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة) فى منطقة ينشط فيها تنظيم داعش.
موضوعات متعلقة..
- وزارة الدفاع الجزائرية تعلن مقتل 9 جنود فى هجوم بعين الدفلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة