ففى الأربعينيات وعلى أيام الرئيس الألمانى أدولف هتلر، كان المايوه يأتى للرجال تفصيل، وبه زراير أمامية وخلفية لربط الجزء السفلى بالعلوى، وذلك حتى لا يفلت والرجل يعوم فى البحر، كما كان بعض الرجال يفصلون ملحق بالمايوه، لتغطية الجزء السفلى دلالة على الحشمة والوقار.
أما الخمسينيات فشهدت مايوهات رجالى أعجب بكثير، حيث كانت كلها تشبه المايوهات الحريمى تقريباً، ومنها ما تم تفصيله على هيئة فستان قصير مغلق من الأسفل لإعطاء الراحة للرجل.
وشهدت الستينيات الطفرة الكبرى، حينما قرر المسئولون عن الموضة وقتها قسمة المايوه إلى نصفين علوى وسفلى، على هيئة تى شيرت وشورت يجمع بينهما حزام فاصل، وفى أواخر الستينيات تخلى الرجال عن الجزء العلوى من المايوة تماماً ليتبقى النصف السفلى وحسب مع الاحتفاظ بالحزام.
ومن الستينيات إلى السبعينيات، حيث بدأ الرجال يهتمون أكثر بشكل قوامهم والشكل الذى سيبدون عليه وهم بملابس البحر، وهنا وصل المايوه إلى أقصر مراحله مقارنة بأيام الفستان والسلوبيت بالطبع، كما كان القماش المخطط هو الأكثر عصرية وأناقة فى هذه الأيام.
ومنذ أواسط السبعينيات وحتى بداية الثمانينيات، بدأ الحزام فى الختفاء والأستك فى الظهور تدريجياً ليصبح المايوة عبارة عن شورت قصير بأستك علوى على الوسط.
واستمر المايوة فى القصر أكثر فأكثر، ليتحول إلى مرحلة المينى شورت فى التسعينيات وما بعدها، وأصبح الرجال مهوسون بقماش الجيل الذى ظهر وقتها محققاً المعادلة الصعبة بإعطاء الراحة للرجل مع الشكل الأنيق فى الوقت ذاته على البحر. ومع النزوح الجماعى من الخليج إلى مصر أصبح المايوه هو الشورت الشرعى تحت الركبة.
واليوم نرى العديد من النماذج للمايوهات الرجالى، التى تتابع أحدث موضة ويباع الواحد منها بمبالغ تصل إلى 500 جنيه للماركات العالمية، كما دخلت ألوان ورسومات جديدة عليها لم يكن جيل الأربعينيات ليتخيلها أبداً، مثل المشجر والمنقط والفسفورى والأورانج والروز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة