"نهال الهلالى" 29 عاما وتعمل منظمة حفلات تقول إنها منذ بدأت العمل توقف حصولها على عيدية، حيث أصبحت هى من تقدم العيدية للأطفال، مضيفة أنها تشتاق للحصول هذا العام على عيدية من والدها المتوفى خاصة وأنها كانت تشعر بطابع خاص للعيدية التى يقدمها لها.
"سيارة هدية" هى العيدية التى يطمح فيها الشاب العشرينى "محمد البيك" من والده الذى توقف عن تقديم العيدية له بعد تخرج من الدراسة بالجامعة وأصبح حصوله على العيدية أمرا متقطعا وغير منتظم من الكثيرين من حوله باعتباره قد كبر، وأنه يجب عليه تقديمها لمن هم أصغر منه سنا.
"جاسر الحسينى" 29 عاما، محاسب، يرغب هذا العام فى الحصول على العيدية من شخص مختلف، فهو أن يرغب هذا العام فى الحصول على "عيدية" من العروسة المستقبلية خاصة وأنه أعزب، موضحا أنه منذ دخوله مجال العمل توقف حصوله على العيدية وشعر أنه أصبح صاحب مسئولية، مضيفا أنه يشتاق للحصول عليها وأن يستعيد ذكريات الماضى.
"عيدية من زوجى" هو مطلب "أمل محمد" ربة منزل تبلغ من العمر أربعين عاما وأما لطفلين، حيث تقول إنها فى بداية زواجها كانت تحصل على العيدية بشكل عادى لكن بعدما أنجبت أطفالها توقفت هذه العادة وأصبحت هى من تقدم العيدية لهم، وهو الأمر الذى ترغب فى استعادته للحصول على العيدية مرة أخرى.
"حسن هاشم" صاحب أحد المحال التجارية يقول إنه اعتاد طوال الوقت تقديم العيدية لمن هم أصغر منه سنا، دون أن يحصل على هدية، مضيفا أنه يرغب فى الحصول على عيدية من والديه، إلا أن صعوبة تواجده بينهما فى أيام العيد نظرا لظروف عمله التى تحول بينه وبين تواجده معهم هى السبب فى عدم حصوله على العيدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة