كيف يقضى "أسر الشهداء" العيد؟.. "اليوم السابع" يعيّد مع ذوى الأبطال.. والد النقيب محمد: ابنى كان بيجمع العائلة.. وزوجة أحد الشهداء: هنقضيه فى المقابر عند أحمد.. وأخرى: "بقول للأولاد بابا فى الجنة"

الجمعة، 17 يوليو 2015 08:59 ص
كيف يقضى "أسر الشهداء" العيد؟.. "اليوم السابع" يعيّد مع ذوى الأبطال.. والد النقيب محمد: ابنى كان بيجمع العائلة.. وزوجة أحد الشهداء: هنقضيه فى المقابر عند أحمد.. وأخرى: "بقول للأولاد بابا فى الجنة" حوار محرر اليوم السابع مع أسر الشهداء
كتب أحمد الجعفرى تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مضى رمضان بالخير والبركات وهل عيد الفطر المبارك، تذكرنا هؤلاء الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل الوطن، فكانوا فداء له ضد الإرهاب والإجرام، تركوا آباءهم وأبناءهم واختاروا الشهادة، التقى "اليوم السابع" فى عيد الفطر بعدد من أسر شهداء الشرطة تحدثوا خلالها عن كيفية قضائهم العيد فى ظل غياب أبنائهم وأزواجهم وكيف تمر عليهم تلك اللحظات فى ظل غياب أقرب الأقربين إليهم.
اليوم السابع -7 -2015
والد النقيب محمد عبد العزيز "ابنى كان بيجمع العائلة ومن بعده بقينا عايشين زى الأموات".
والد النقيب محمد محمود عبد العزيز والذى استشهد فى حادث فض اعتصام النهضة يتحدث لـ"اليوم السابع"، عن قضائه وأسرته العيد فى ظل غياب الشهيد قائلاً، ابنى محمد استشهد فى حادث فض اعتصام ميدان النهضة وكان راكبا أول مدرعة اقتحمت الميدان ووصلت لكلية الهندسة، وعلى الرغم من حرصهم على فتح طريق أمن للمتظاهرين للخروج، إلا أنهم ضربوه بالنار واستشهد متأثرا بجراحه فى المستشفى.

اليوم السابع -7 -2015
وأضاف والد النقيب قائلاً، من ساعة ما استشهد محمد وحياتنا بقت كئيبة وبقينا عايشين زى الأموات وما بقاش فى حاجة ليها طعم، وشباب العيلة كانوا كلهم بيتجمعوا عندنا فى وجوده ودلوقتى مابقاش فى حد بيجى ولا بيزورنا زى زمان.

ويعود والد النقيب محمد بذكرياته ثلاث سنوات متذكراً تلك الأيام التى كان يقضى فيها النقيب رمضان والعيد بصحبتهم قائلاً، دا العيد الثالث إلى بيمر علينا من غير محمد، وافتقدنا فيه كل حاجة حلوة كان بيعملها بداء من رمضان واجتماعه هو وشباب المنطقة وتعليق الزينة والفوانيس والأنوار والسهرة لحد الصبح مع شباب المنطقة، وأيام العيد وصلاته معايا بجلبيته البيضاء، أبنى كان أحرص واحد على صلة القرابة، وكان بيتصل بالعائلة كلها ليلة العيد، وكان بيجتمع هو وشباب العيلة ويخرجوا مع بعض، كان من النوع الودود المحبوب من الجميع، لكنهم منهم لله إلى حرمونى منه.

ويختم والد النقيب محمد حديثه عن دور الدولة فى الوقوف بجانبه عقب استشهاد نجله قائلاً، فى الأول الدولة وقفت جنبنا وطلعتنا رحلات حج وعمرة ومع الوقت الكل نسينا وحتى ما حدش اتصل بينا يهنينا بالعيد ولا يقول لنا كل سنة وأنتوا طيبين، زملائه بس هما إلى مازالوا بيتصلوا بينا من وقت للتانى، وحتى الوزارة عملت احتفالية لشهداء الشرطة من وقت قريب وماحدش دعانا إليها.

زوجة الشهد "أحمد الفقى": من بعده كل حاجة حلوة ما بقاش ليها قيمة


على جانب آخر تتحدث "مروة" زوجة الشهيد الرائد أحمد الفقى الذى استشهد فى حادث تفجير قسم ثالث العريش لـ"اليوم السابع" قائلة، ما فيش عيد مافيش مناسبة حلوة من بعد أحمد الأيام كلها بقت شبه بعض، خلاص كل حاجة حلوة بعده ما بقاش ليها طعم.

وتتحدث مروة عن ذكريات زوجها الشهيد أحمد الفقى فى عيد الفطر قائلة، أحمد كان يوم الوقفة بيسافر هو وأسرته إلى المنوفية ويجتمعوا فى بيت جده، وكان بيحرص على صلاة العيد فى مسجد القرية، وبعد الصلاة كان بيلف على أهل القرية بيت بيت وبيعيد عليهم جميعاً، ولما كنت بطلب منه إننا نقضى العيد فى القاهرة، كان بيقولى العيد فى القاهرة مالهوش طعم.

وتختتم مروة حديثها قائلاً، إحنا هنقضى العيد كله السنة دى فى المقابر عند أحمد، ووالده ووالدته سافروا النهاردة علشان يزوره، يعنى بعد ما كان أحمد هو إلى بيلف على العائلة واحد واحد ويعيد عليهم، دلوقتى العائلة كلها هى إلى بتتجمع علشان تزوره وتعيد عليه فى قبره، وبدل ما كنا بنتجمع فى المتنزهات العامة والحدائق بقينا بنتجمع فى المقابر.

زوجة الشهيد "أحمد أبو الدهب": نفسى أبنائى يبقوا رجالة زى أبوهم


فيما تتحدث "منى" زوجة المقدم أحمد أبو الدهب والذى استشهد بطلق خرطوش أطلقه صوبه 3 مجرمين بشارع الهرم أمام سينما رادوبيس، حينما حاول الدفاع عن فتاتين تعرضا لمحاولة سرقة وخطف، عن كيفية قضائهم العيد الثانى لهم عقب فقدانها زوجها قائلة، من بعده خلاص ما فيش عيد بنحتفل بيه ولا بنخرج والحمد لله على كل شىء، ولما كان أحمد معانا كان متعودين نسافر البلد عند والدته وبنقضى العيد هناك، ولما حد من الأطفال بيسأل على والده بقوله "باب فى الجنة".

وتضيف "منى" قائلة، وزارة الداخلية بعد الحادث طلعتنى عمرة ووقفوا جنبنا، وكان المفروض أطلع الحج ولكن الأولاد لسه صغيرين ومافيش حد هيعرف يرعاهم غيرى وده إلى دفعنى لتأجيلها.

وتختتم "منى" حديثها، موكدة على حرصها على تربية أبنائها كوالدهم قائلة، بتمنى من ربنا أن أبنائه الولاد يكملوا إلى والدهم بدأو ويكونوا رجالة زيه ويساهموا فى الدفاع عن والوطن، ومش هكون خايفة عليهم علشان فى الأول وفى الآخر الأعمار بيد الله، ولو البنات ينفع يدخلوا كلية شرطة هدخلهم كلية شرطة.



الشهيد أحمد أبو الدهب وصورة تجمعه بأبنائه الأربعة -اليوم السابع -7 -2015
الشهيد أحمد أبو الدهب وصورة تجمعه بأبنائه الأربعة


الشهيد الرائد أحمد الفقى وزوجته -اليوم السابع -7 -2015
الشهيد الرائد أحمد الفقى

الشهيد الرائد أحمد الفقى -اليوم السابع -7 -2015
الشهيد الرائد أحمد الفقى وزوجته



الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب -اليوم السابع -7 -2015
الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب


الشهيد محمد محمود عبد العزيز -اليوم السابع -7 -2015
الشهيد محمد محمود عبد العزيز


صورة الشهيد محمد محمود عبد العزيز قبل أستشهاده -اليوم السابع -7 -2015
صورة الشهيد محمد محمود عبد العزيز قبل أستشهاده


صورة تجمع بين الشهيد أحمد أبو الدهب وأسرته -اليوم السابع -7 -2015
صورة تجمع بين الشهيد أحمد أبو الدهب وأسرته


صورة تجمع بين الشهيد الرائد أحمد الفقى وزوجته  -اليوم السابع -7 -2015
صورة تجمع بين الشهيد الرائد أحمد الفقى وزوجته



اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة