من حياة الجوهرى لسرايا عابدين يسرا نجمة الدراما الرمضانية

توج الجمهور الفنانة "يسرا" كنجمة الدراما الرمضانية الأولى وأكثر الوجوه المرتبطة بشهر رمضان الكريم، فعلى الرغم من أنها بعدت بشكل كبير عن المسلسلات الأسطورية والتى لها علاقة بالحكايات والسير الشعبية المرتبطة برمضان، ولم تقدم الفوازير أو البرامج الخفيفة الكوميدية المعتاد تقديمها فى الشهر الكريم، إلا أنها أثرت فى ذاكرتنا الرمضانية واستطاعت أن تكون من أبرز نجوم الدراما التلفزيونية فى مصر .

لكن الذى ميز" يسرا" عن غيرها من الفنانات أنها كانت ومازالت حريصة على تقديم شخصيات وأدوار مختلفة فى كل موسم رمضانى، ولم تلتزم بتيمة واحدة، وعلى الرغم من ملامحها وشخصيتها الارستقراطية إلا أنها لم تحصر داخل دور بعينه.

فقدمت شخصية "نادية أنزحة" فى مسلسل " أحلام عادية" بنت البلد القوية ونجح المسلسل نجاح كبير وقتها، و كان بداية للأدوار الكوميديا التى قدمتها " يسرا " من خلال شاشات التليفزيون، وتابعه دور "شربات" فى مسلسل شربات لوز.

"أما ملك روحى.. وأوان الورد.. ولقاء على الهوا" فطلت من خلالهم يسرا بشخصيتها الحقيقة مرآة ارستقراطية تميل إلى المثالية والقوة وتتمتع بروح الانتصار وتحقيق الأهداف، و براعة يسرا وإتقانها للشخصيات دخل لقلوب المصريين ومكنها من التربع على عرش دراما رمضان.

وبالنسبة لمسلسلات "قضية رأى عام ..لحظات حرجة .. خاص جدا .. أين قلبى .. بالشمع الأحمر..وفى أيد أمينة فاستطاعت النجمة " يسرا" أن تقدم من خلالها شخصيات متنوعة ومهن مختلفة بين الدكتورة التى تم التعدى عليها وظلت طوال المسلسل تناضل لأخذ حقها من المغتصبين .

والطبيبة النفسية التى تستمع كل يوم إلى مشاكل المرضى وتحلها فى الوقت الذى لا تستطيع فيه أن تحل مشاكل نفسها، والطبيبة الشرعية صاحبة المبادئ التى ترفض أن تبيع تقريرها الطبية لأحد مهما كانت المغريات والصحفية الجريئة المغامرة التى تحاول طول حلقات المسلسل مطاردة عصابات خطف الأطفال.

وعلى الرغم من أن آخر أعمالها الفنية " سرايا عابدين" الذى يجسد فترة البلاط الملكى لم يلقى نفس نجاح مسلسلاتها السابقة إلا أنه زاد الجمهور شغف وانتظار المزيد من أعمال يسرا فى رمضان الناجحة والمثيرة للجدل فى نفس الوقت.