نقلا عن اليومى..
لم تعد المسألة مجرد تفجيرات أو لعبة هواة، أو جماعة تسعى لإقناع المصريين كذبا بأنها تعمل لصالحهم ومصلحتهم، اليوم حينما تصل السيارات المفخخة إلى قلب الأماكن المأهولة بالسكان فى وسط العاصمة، لابد أن تتضح الرؤية أمام الجميع حتى نكون على بينة ونعرف أن مصر تواجه مخططا دوليا ومؤامرة كبرى كانت وما زالت تريد لهذا الوطن أن يلقى مصير سوريا والعراق.
الشعب المصرى كالعادة يكون مبهرا ويملك ردة فعل تختلف عن أهل السياسة والإعلام، ففى الوقت الذى يبدأ الكل فى التحليل وإبداء المخاوف والإعلان عن القلق، يكون أبناء الشعب المصرى فى الشوارع فى محيط الحادث والتفجير، ممارسين هوايتهم المعتادة فى الهتاف ضد الإخوان والإرهاب، وأمس انضمت لهتافات المصريين التى أطلقوها عقب حادث تفجير المبنى التابع للسفارة الإيطالية هتاف جديد يطالب بإعدام مرسى وقيادات الإخوان فى إشارة إلى الرغبة الشعبية فى العدالة الناجزة، وتسريع عمليات التقاضى على الإرهابيين.
ما حدث فى مصر وما سوف يحدث وكل العمليات الإرهابية الأخيرة لا يمكن أن يعزلها عن المحيط الدولى والإقليمى ولا عن تحركات الإخوان، فى الفترة الأخيرة صعدت الجماعة عبر شيوخها ورجال إعلامها ضد مصر وأطلقوا أكثر من فتوى تبيح قتل الجنود والضباط والقضاة، حتى حينما حاول أحد المذيعين أن يبدو إنسانيا ورحيما وترحم على الجنود الغلابة الذين قتلوا فى سيناء وقال، إنه يتمنى ألا يقتلوا تعرض إلى سيل هائل من الشتائم والاعتراضات، يؤكد أن عناصر الجماعة مجتمعين هم أهل دم وقتل وعنف والانتقام من الشعب المصرى هدفهم.
أيضا تحركات الإخوان على المستوى الدولى فى حاجة إلى متابعة دقيقة خاصة تحركات التابعين للجماعة وذيولها، مثل أيمن نور الذى يتحرك كما العروسة اللعبة فى يد الإخوان وينقلونه بين الدول لأداء بعض المهام، كلها فى جوهرها مؤامرات ضد مصر وتشجيع على مضى الإرهاب فى طريقه نحو تفجير هذا الوطن بالعنف، أيمن نور لعب دوره المرسوم فى بيروت ثم انتقل فجأة إلى تركيا، ليخوض اجتماعات تنسيقية مع رجال الإخوان ومع شخصيات تركية من أجل إعادة إحياء تحركات الإخوان المناهضة سياسيا ضد الدولة المصرية، فى الفترة المقبلة سيكون أيمن نور على موعد مع انتقال جديد إلى باريس، من أجل تكثيف تحركاته وتشكيل كيان سياسى داعم للإخوان فى البلدان التى خسروا فيها سواء مصر أو تونس أو اليمن، ومن المتوقع أن تضم لقاءات أيمن نور فى باريس وتركيا اجتماعات مع منصف المرزوقى، الرئيس التونسى السابق، وتوكل كرمان الناشطة اليمنية، ويحيى حامد، القيادى البارز بالجماعة، من أجل البحث فى جدوى تدشين ما أسموه بالمجلس العربى للدفاع عن الثورات، وقد يتم اختيار باريس مقرا لهذا الكيان الجديد، التوقعات كلها تشير إلى فشل الخطة الإخوانية الجديدة كما فشلت خطط من قبلها ولكن المتابعة والدراسة أمر مهم حتى تتيقن عزيزى القارئ من أن المؤامرة على وطنك أبعد من كونها عبوة ناسفة أو مظاهرة فى الحوارى الضيقة.
موضوعات متعلقة..
ابن الدولة يكتب: كيف نكسب «حرب التنمية»؟ نحن نحتاج لإعادة بناء المؤسسات ضمن منظومة لا تنتظر التعليمات مع تصورات للرقابة والجودة
ابن الدولة يكتب: الغارمات.. القضية التى جمعت وطنا.. الفكرة التى لاقت قبولا على المستويين الإعلامى والشعبى.. لاقت أيضا رد فعل فورى وقبولا من اللواء مجدى عبد الغفار
ابن الدولة يكتب: الرئيس بين المزايدين والغاضبين.. السيسى مشغول بأن تكون هناك عدالة وتنمية وحرية للجميع وليس لفئة على حساب أخرى
ابن الدولة يكتب: الباحثون عن المصالحة مع الإخوان.. الإخوان يفضحون أنفسهم وجماعتهم ويعترفون للجميع بأنهم أهل الإرهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
Mr Mahmoud nahas
ابن النظام
الغير شرعى
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
تحيا مصر
يارب احفظ البلد دى من كل كاره أو خائن أو مخرب
عدد الردود 0
بواسطة:
سبعاوى
أينما وجدت القمامة فالخنزير بخير
عدد الردود 0
بواسطة:
نبهان
بورسعيد
الخائن يظل شريذا ويموت وحيدا. هذا حكم التاريخ
عدد الردود 0
بواسطة:
على
مصر في كنف الله ورعايته ان شاء الله
العنوان