422.9 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربى عن النصف الأول

حققت مجموعة البنك العربى أرباحاً صافية للنصف الأول من العام الحالى بلغت 422.9 مليون دولار بالمقارنة مع 414.9 مليون دولار عن نفس الفترة من العام الماضى وبنسبة نمو 2%، وبلغت الأرباح قبل الضرائب 559.7 مليون دولار، مما يؤكد على أن النتائج التى تم تحقيقها تعكس قدرة البنك المستمرة على الوصول إلى أفضل مستويات الأداء.

هذا وارتفعت إجمالى التسهيلات الائتمانية لتصل إلى 24.1 مليار دولار أمريكى مقارنة مع 23.7 مليار دولار أمريكى كما فى 30 يونيو 2014 كما بلغت ودائع العملاء 34.8 مليار دولار أمريكى بنهاية يونيو 2015 مقابل 34.4 مليار دولار أمريكى بنهاية يونيو 2014، وباستثناء أثر التغير فى أسعار الصرف، أظهرت محفظة التسهيلات الائتمانية وودائع العملاء ارتفاعا بنسبة 5% و 4% على التوالى.

وقال صبيح المصرى، رئيس مجلس إدارة البنك إن النتائج المالية الايجابية للبنك ما هى إلا تواصل و استكمال لنجاحات البنك التى تم تحقيقها خلال السنوات الماضية وتأكيداً على مواصلة تحقيق الأداء القوى بالرغم من التحديات التى تشهدها المنطقة كما تؤكد هذه النتائج نجاح استراتيجية البنك العربى الخارجية والتى تمثل الأسواق المصرفية الخليجية إحدى ركائزها نظرا لما تتمتع به من فرص نمو واعدة وآفاق إيجابية.

وأكد نعمه الصباغ – المدير العام التنفيذى للبنك العربى أن البنك ومن خلال كفاءة توظيفاته ونتيجة للنشاطات التشغيلية الأساسية فقد نمت صافى الارباح التشغيلية بنسبة 4% لتصل إلى 590.8 مليون دولار،بالاضافة إلى احتفاظه بنسبة سيولة مرتفعة حيث بلغتصافى القروض الى الودائع62.5 %وكذلك احتفاظه بنسبة كفاية رأس المال بلغت 14.3%.

وبين صبيح المصرى أن البنك يسعى باستمرار لتعزيز نقاط القوة التى يتمتع بها نموذج أعمال البنك والاستفادة منها لتحقيق افضل النتائج ومن أجل تنفيذ استراتيجيته بالشكل الذى يسمح بمواصلة مسيرة النمو المستدام وتعزيز موقعه فى السوق المحلية والخارجية وتقديم أرقى الخدمات المصرفية لعملائه بما يعكس مكانة البنك الرائدة إقليميا وسمعته المرموقة عالميا.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك العربى كان حصل مؤخراً على جائزة " أفضل بنك فى الأردن " من كل من مجلتى المال العالميتين " يورومونى " Euromoney و" ذا بانكر الشرق الأوسط " The Banker Middle East بالإضافة لحصوله على جائزة أفضل بنك تمويل تجارى فى الشرق الأوسط للعام 2015 من مجلة "جلوبال فاينانس العالميّة"Global Finance، ويشار إلى أن هذه النتائج أولية وهى خاضعة لموافقة البنك المركزى.