حتى السحور بقى ديجيتال..السنادى مافيش مسحراتى..الـ"مزمراتى"بيلف الشوارع بـ"رمضان جانا"

السبت، 11 يوليو 2015 10:16 م
حتى السحور بقى ديجيتال..السنادى مافيش مسحراتى..الـ"مزمراتى"بيلف الشوارع بـ"رمضان جانا" الـ"مزمراتى" بيلف الشوارع بـ"رمضان جانا"
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حتى المسحراتى بقى ديجيتال وبنغمة "أم بى ثرى"، ذلك لأن جو الطبلة والدق عليها لثلاث مرات لإيقاظ الصائمين أصبح جزءا من الماضى، فشوارع مصر الآن عامرة بالفرق الموسيقية الشعبية، التى تطوف يومياً أمام العمارات ليلا لإيقاظ الصائمين، ولكن هذه المرة بنغمة أحلى، وصوت أكثر جاذبية وحداثة من المسحراتى القديم.

"المزمراتى" ذلك هو الاسم الذى أطلقه سكان منطقة النزهة الجديدة ..المعادى ..شيراتون.. بولاق والهرم ممن تكررت لديهم نفس الظاهرة، حيث تسعى هذه الفرق الجوالة إلى إيقاظ الصائمين ولكن بطريقة مبتكرة، من خلال عزف أجمل الألحان، مثل نغمات رمضان جانا، وأهو جه ياولاد، ومرحب شهر الصوم مرحب بصوت عالى جدا فى وقت السحور.

كما رحب الأهالى بظاهرة المزمراتى فى المناطق التى عزفوا فيها أجمل نغمات رمضان، مؤكدين أنها طريقة جميلة للاستمتاع بشهر رمضان ليلا، كما تحاول هذه الفرق تطوير شكل القديم للمسحراتى الذى لا يستخدم سوى الطبلة وصوته الجهورى لإيقاظ الصائمين.

وتستخدم هذه الفرق التى تتكون من فردين أو ثلاثة على الأرجح عدة آلات موسيقية، أهمها الرق والمزمار والربابة، بالإضافة إلى الطبلة التى يستخدمها المسحراتية العاديين.

الفرق الوحيد الذى يلعب إلى صالح المسحراتى التقليدى الآن هو مناداته على الأطفال كل بأسمائه، فى عادة تعود عليها ويعشقها كل المصريين، وهو ما لم تفعله هذه الفرق الموسيقية الجوالة فى وقت السحور، حيث تكتفى بالألحان فقط دون غناء أو كلمات.

ومن المعروف أن المسحراتى العادى يطوف على بيوت كل حى سكنى فى نهاية شهر رمضان للمطالبة بأجرته عن إيقاظ الصائمين طوال الشهر الكريم، ولا أحد يعلم كيف سيكون الحال مع المزمراتى هذا العام، وإذا ما كان سيطالب بأجرة مضاعفة على الخدمة الجديدة التى يقدمها للصائمين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة